أعلن الدكتور تيمور بيستيريف، عالم الأوبئة الروسي، أن فترة تعطيل المدارس والعمل عن بعد مدة أسبوعين، تكفي لتحديد الديناميكيات الحقيقية لتطور "كوفيد-19" في موسكو.
وقال العالم، "أسبوعان كافيان، لتحديد فيما إذا كانت الأوضاع تتطور نحو الأسوأ أو نحو الأفضل. ويمكننا أن نشعر ببداية مرحلة الاستقرار، أو استمرار نموها أو تراجعها. وهذا يعتمد على عوامل عديدة. فإضافة إلى تعطيل المدارس، يؤثر عدد البالغين الذين يغادرون منازلهم إلى العمل، وعدد الذين يلتزمون بارتداء الكمامات والقفازات في الأماكن العامة وعوامل أخرى".
ووفقا له، ومن إجراء تحليل مقارن مع الأرقام التي سجلت في روسيا في الربيع الماضي أو إحصائيات الدول الأخرى، سوف نرى ان الوضع في روسيا ليس حرجا.
وقال، "الأمور ليست سيئة، وكل شيء هو ضمن حدود التوقعات. لذلك بالذات لم يعلن عن حجر صحي صارم. وانا أنظر بتفاؤل للمستقبل".
وأضاف، توجد لدينا اليوم ميزتان مهمتان: وجود أشخاص لديهم أجسام مضادة للفيروس التاجي المستجد، وقرب مرحلة التلقيح ضد هذا الفيروس.
[email protected]