قال مدير عام وزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي إن نسبة الوفيات الأعلى في إسرائيل هي لدى المجتمع العربي اذ تبلغ اربع وفيات لكل مليون نسمة
وفي المجتمع اليهودي المتدين ( حريديم ) اثنين ونصف لكل مليون نسمة وفي صفوف كافة سكان الدولة اقل من 2% .
وأشار الى ان حجم الإصابات بالفيروس لدى الحريديم يبلغ 34% من الإجمالي العام على الرغم من انهم يشكلون 10% فقط من المواطنين . وعزا البروفيسور ليفي ذلك الى الاكتظاظ الشديد لديهم والصلوات وإقامة المناسبات المختلفة بخلاف القانون .
لن نفتح المدارس مباشرة بعد انتهاء الإغلاق وسنواصل التعلم عن بعد
واضاف المدير العام لوزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي ، اليوم (الأربعاء) ، إن نظام التعليم لن يفتح مباشرة بعد الإغلاق ، وسيستمر في التعلم عن بعد. وأوضح ليفي أن " لن يكون من الممكن فتح المدارس كما تم افتتاحها في بداية العام الدراسي، وليس من المؤكد أننا سنفتحها على الإطلاق".
وفصل ليفي توقعاته بزيادة عدد المرضى الخطرين والوفيات ، وحذر من أنه خلال أربعة أو خمسة أيام سيصل عدد مرضى كورونا بحالة خطيرة إلى ألف.
وقال: "نحن اليوم على نحو 850 مريضا في حالة حرجة ، 200 منهم مع أجهزة تنفس. وهذا وضع يمثل تحديا كبيرا للنظام الصحي". وبينما بلغ عدد التشخيصات الإيجابية من جميع الفحوصات 15٪ اليوم .
وأغلقت المدارس منذ 17 أيلول/سبتمبر الحالي، باستثناء التعليم الخاص والمؤسسات التي تعنى الأولاد في خطر، فيما الدراسة في صفوف الخامس فما فوق تجري عن بعد. وسيتم بحث استئناف الدراسة بعد عيد العرش اليهودي، الذي ينتهي في 10 تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وتوقع ليفي أن يصل عدد مرضى كورونا بحالة خطيرة إلى الف مريض في غضون أربعة أو خمسة أيام. وقال "إننا نتواجد اليوم مع حوالي 850 مريض بحالة خطيرة، وبينهم 200 يخضعونن لتنفس اصطناعي. وهذا وضع يضع تحديا كبيرا أمام جهاز الصحة".
وقال ليفي إن 34% من المصابين بكورونا في إسرائيل هم من المجتمع الحريدي، وأنه من بين 4949 مصابا جديدا بكورونا، أمس، 1687 منهم حريديون، وأن نسبة الفحوصات الإيجابية لكورونا في المجتمع الحريدي تصل إلى 28.5%.
وأضاف أن "واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص خضعوا لفحص كورونا في المجتمع الحريدي مصاب بالفيروس"، مشيرا إلى أن "المجتمع الحريدي يجري عددا كبيرا من الفحوصات".
لكن رغم انتشار كورونا الواسع في المجتمع الحريدي، إلا أن نسبة الوفيات فيه منخفضة قياسا بالوضع العام. "معدل الوفيات هو 2.5 لكل مليون نسمة. والوفيات بشكل عام هي 2.8 لكل مليون نسمة، والنسبة في الوسط العربي هي 4 لكل مليون. ونسبة الوفيات المتدنية في الوسط الحريدي نابعة من نسبة مرضى شبان مرتفعة، وهؤلاء يموتون أقل".
ومن المقرر أن يعقد كابينيت كورونا اجتماعا، عصر اليوم، للتداول في استمرار الإغلاق، وخاصة في جهوزية جهاز الصحة للتعامل مع ارتفاع عدد المصابين بكورونا بحالة خطيرة إلى 1500 مريض، وحماية المسنين ومؤسساتهم.
[email protected]