شهر آذار حلّ وشارف على الانتهاء ،احتفل العالم خلاله بيوم المرأة ويوم عيد الأمّ فكللت مدرسة حسين ياسين هذا الشهر بفعالية تحت عنوان "يوم الأسرة والربيع " حيث ابتدأت الفعاليات بداخل الصفوف حيث انتج كل طالب من طلاب الخوامس والسوادس دفترًا لعائلة كل واحد منهم، أما طلاب الثوالث والروابع فقد تم تفعيلهم في مكتبة المدرسة بفعاليات محوسبة وعرض لمقاطع تحث على بر الوالدين واحترام الأجداد .
بعد ذلك تم عرض مسرحية من قبل فرقة مسرح " سينما دراما " وقد تفاعل الطلاب مع أعضاء فرقة المسرح فغنّوا ورقصوا وشاركوهم الضحكات وإبداء الآراء . بعد ذلك خرج الطلاب لاستراحة استمرت حتى الحادية والعشرة ، بعد ذلك بدأت الفعاليات في ساحة المدرسة على أنغام أغنية ست الحبايب التي غنّتها الطالبة وصال دراوشة في الصف الثاني فأتحفت وأطربت الجميع من الأهل والمعلمين ، ولاقى صوتها استحسان كل من سمعها فصفّقوا لها وشجّعوها على الأداء المميّز ،وبعد ذلك بدأت مواهب الطلاب بالظهور واحدة وراء الأخرى فذاك تلى الآيات ،وتلك قرأت القصيدة ،وذاك حاور الآخر ،وتلك غنت لكبار الشعراء، وذاك تميّز بالزجلية الشعرية التي اقنع فيها الطّلاب بعضهم البعض بأنّ أمّه أحسن أم وقد أعجبت الفقرات التي قدّمها الطلاب جميعا الأهالي والمعلمين .
بعد الانتهاء من الفعاليات دخل كل صف إلى غرفة صفّه برفقة معلميهم لتنفيذ فعاليات فنية بالورود الاصطناعية والطبيعية فصنعوا التيجان والحلى بورود الصفير وزينوا بها رؤوسهم وأيديهم وأعناقهم وكانت هذه الفعاليات الفنية بإشراف معلمة الفنون أميرة نعامنة .
وقد أثنى المدير سعيد نصار في كلمته على الفعاليات وشكر أعضاء الهيئة التدريسية على التعاون والمشاركة في الفعاليات وشكر مركّزة التربية الاجتماعية أيضا ،ورحّب بالأهالي الذين شاركوا وشاهدوا أطفالهم في الفعاليات واعتبرهم الخلية الأولى الذي يأخذ وينهل منه الأطفال كل ما هو حسن وطيّب .
بقي أن نشير أن الفعاليات كانت بأشراف مركزة التربية الاجتماعية المعلمة ايمان بدارنة التي شكرت الزملاء والزميلات جميعا على المساندة والتعاون وتدريب الطلاب على التمثيل وإلقاء الشعر والتمثيل وشكرت أيضا الأستاذ علاء خوري وما قدمته فرقة الجوقة من أغانٍ جميلةٍ بأصواتهم المخمليّةِ المطربةِ .
وفي النهاية شارك أعضاء أسرة المدرسة في وجبة الغداء في مطعم المرجان
[email protected]