صرح ألكسندر غينتسبورغ، مدير مركز "غاماليا" الروسي لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة، بأن اللقاحات الروسية ضد كورونا يمكن أن تكسب مناعة لمدة عامين وأكثر.
وقال غينتسبورغ، وهو أحد مبتكري "سبوتنيك V"، أول لقاح ضد الفيروس التاجي، يسجل رسميا على مستوى العالم: "ما هي مدة الحماية التي يوفرها سبوتنيك V؟ من الصعب الإجابة بشكل قاطع، لكن اللقاح تم تحضيره على أساس المنصة ذاتها ضد فيروس إيبولا، وهو صالح وفقا للنتائج المرصودة لمدة عامين. من الممكن أن تستمر الحماية المستمدة من التطعيم ضد (كوفيد – 19) لفترة أطول. لكن هذا لا يمكن تأكيده إلا تجريبيا".
ويأمل مبتكرو "أبيواك كورونا"، اللقاح الروسي الثاني المضاد للفيروس التاجي، والذي جرى تطويره في مركز "فيكتور" لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية، أن يكون لعقارهم تأثير وقاية أطول.
ويقول رينات مكسيوتوف، المدير التنفيذي لمركز "فيكتور" أن اللقاح جديد، ولم يتعد عمره 8 أشهر فقط، والدراسات لا تزال متواصلة بمشاركة المتطوعين، وتبعا لذلك "فإن تجربتنا لا تسمح لنا بالخروج بتنبؤات طويلة المدى"، مضيفا تأكيده أن المركز مع ذلك يستخدم نفس المخطط المستخدم في لقاح التهاب الدماغ المنقول بالقراد، وفي مثل هذه الحالة، بعد دورة التطعيم الأولى، لا يلزم إعادة التطعيم لاحقا أكثر من مرة واحدة كل ثلاث سنوات.
وأفيد بأن جدول التحصين باللقاحين الروسيين، أعد على أساس حقنتين، حيث أوضح مبتكر القاح الروسي الثاني، ما يجري داخل الجسم، مشيرا إلى أنه بعد 14 يوما من الحقنة الأولى باللقاح "أبيواك كورونا"، يرتفع مستوى الأجسام المضادة في الدم، "ولكن في الوقت نفسه، لا يتشكل عيار الأجسام المضادة الواقية إلا بعد الحقنة الثانية. والفاصل الزمني بينهما 21 يوما. وبالتالي، بعد فترة من أسبوع إلى أسبوعين من التطعيم الثاني، يجب أن يصبح الجسم محصنا ضد فيروس (سارس – كوف – 2)".
[email protected]