رئيس أركان الجيش الاسرائيلي السابق موشي ديان عكف على سرقة الاثار المصرية في سيناء، وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف، قال الصحفي عيدو ديسنتيك إن والده آريي الذي كان محررا لصحيفة "معاريف" ضبط أثناء خدمته في قوات الاحتياط، موشي ديان وهو يسرق الآثار في سيناء، مشيرا إلى أن ديان أشرف على أعمال الحفر للكشف عن الآثار ثم أرسلها إلى بيته في تل أبيب.
حيث كان ديان يقوم، بحسب المصدر، بالحفر بحثا عن الآثار في منطقة سرابيط الخادم الأثرية، التي تقع جنوب غرب سيناء، وتبعد بنحو 80 كيلومترا عن مدينة أبو زنيمة، وكان يحط بمروحيته في المناطق الأثرية، ويخفي الآثار في أكياس تمهيدا لنقلها إلى بيته.
وعن سبب سكوت والده على هذه السرقات، قال ديسنتيك إن والده أخبره بأنه لم يقم بنشر مواد حول سرقة ديان للآثار من سيناء بحجة أن إسرائيل تحتاجه "وأنه سندنا وأملنا"، منبها إلى أن "معاريف" لم تكتب عن سرقات ديان إلا في 1981، بعد اعتزاله العمل السياسي. وبحسب الصحيفة، فقد قامت إسرائيل عند احتلالها سيناء للمرة الأولى عام 1956 بسرقة الآثار من سرابيط الخادم، حيث تم شحنها إلى قسم الآثار في القدس.
[email protected]