تخطى مساء الأحد عدد الوفيات حول العالم بسبب فيروس كورونا عتبة المليون شخص، حيث اجمالي الوفيات التي تم تسجيلها رسميًا 1,000,009 ، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى 33 مليون و169 ألف و393 حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة أعلى حصيلة وفيات وصلت الى 200 ألف، وتليها البرازيل ثم الهند والمكسيك.
حيث يتزايد عدد الإصابات من جديد في نيويورك ورانغون. وتجمع المعارضون للقيود الجديدة المفروضة في محاولة لوقف تفشي الفيروس في عدة مدن أوروبية، منها باريس ومدريد، تعبيرا عن رفضهم لها.
يرفع حظر التجول الليلي في ملبورن، ثاني أكبر مدن أستراليا، اليوم، بعد شهرين من فرضه.وسيتمكن سكان ملبورن الخمسة ملايين من الخروج من منازلهم في أي وقت للتوجه إلى العمل أو ممارسة الرياضة أو التبضع. إلا أن عليهم البقاء ضمن نطاق 5 كيلومترات من مكان إقامتهم تحت طائلة دفع غرامة بنحو 5 آلاف دولار أسترالي.
وسجلت ولاية نيويورك الأميركية، أكثر من ألف إصابة جديدة في اليوم، للمرة الأولى منذ 5 حزيران/يونيو. لكن لا يزال الوضع أفضل مما كان عليه، حين بلغت الأزمة ذروتها. وبإمكان مطاعم مدينة نيويورك، اعتباراً من بعد غد، فتح قاعاتها الداخلية، شرط ألا تستقبل أكثر من 25% من كامل سعتها، علماً أن أجنحتها الخارجية كانت مفتوحة أصلاً.
تثير القيود الوقائية الاستياء والتظاهرات في بعض دول العالم، كما في لندن، حيث أوقف 10 أشخاص وأصيب 4 عناصر شرطة بجروح، خلال تظاهرة جمعت آلاف المعارضين للقيود. وتخشى منظمة الصحة العالمية بلوغ وفيات الوباء المليونين ما لم يتحرك العالم بشكل أقوى، فيما تتضاعف الدعوات إلى تشارك عادل للقاحات المستقبلية ضد الفيروس. وانطلق السباق نحو اللقاح مع سعي كل دولة لضمان حصول سكانها على ما يكفي من الجرعات. وضمنت الولايات المتحدة وفرنسا واليابان أصلاً أكثر من نصف الجرعات التي ستكون متاحةً في مرحلة أولى.
وضمت أستراليا صوتها إلى أصوات أميركا اللاتينية للمطالبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمكين جميع البلدان من الحصول على اللقاحات ضد وباء كورونا بشكل حر. وفي باريس، تجمع العشرات من أصحاب المطاعم والحانات والملاهي وممثلون عن قطاع الفنادق والمطاعم، احتجاجا على تشديد الإجراءات الصحية التي تطال مؤسساتهم في العاصمة الفرنسية. في بريطانيا، ستخضع نصف منطقة ويلز لإغلاق شامل، واعتبارا من مساء أمس، لم يعد بإمكان سكان كارديف وسوانسي الخروج إلا للعمل أو التعلم.
[email protected]