بمبادرة شخصية من سيادة المطران يوسف متّى مطران الروم الملكيين الكاثوليك في الجليل بدأت حملة توزيع حوالي 60 حاسوبًا على طلاب المدارس في الأبرشية.
وقال سيادته إن عددا من أهل الخير، من أصحاب الشركات والأفراد المحسنين تبرعوا بمجموعة من الحواسيب، إضافة إلى مبلغ من المال قدمته المطرانية واشترت بعض الحواسيب بأسعار مقبوله، وتقرر توزيعها على الطلاب من أبناء العائلات المستورة، أو العائلات التي لا تملك حاسوبا في البيت، نظرا لعملية التعليم الجديدة عن بعد في المدارس عامة.
وأضاف أن الإيقونيموس وليم أبو شقارة، رئيس الديوان، أجرى اتصالات مكثفة مع مجموعة من المحسنين، ثم قام بالتنسيق مع مدراء المدارس لحصر عدد الطلاب المحتاجين، ومن ثم سيتم توزيع الحواسيب عليهم من خلال المدراء. طلابنا جميعًا دون تمييز هم ابناؤنا، ابناء هذا البيت التربوي.
ومضى سيادة المطران متّى يقول إنه بالرغم من تقديم الحواسيب من وزارة المعارف، إلا أن العدد غير كاف لتغطية حاجة كل الطلاب، فإن العائلات المستورة بحاجة لمثل هذا الدعم، كي يتمكن أبناؤها من التعلم عن بعد، في ظل الحجر الصحي والإغلاق على الجميع. متمنين لهم ولكل الطلاب مسيرة تعليمية تربوية موفقة ومثمرة.
وأشار سيادته إلى أن دائرة القيمية العامة في المطرانية، قدمت إلى جانب هذه المبادرة، تبرعات لعدد من العائلات التي تضررت بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي يجتاح البلاد.
وقد بلغ عدد العائلات التي تلقت المساعدات أكثر من 30 عائلة مستورة. وأعرب سيادته عن عميق شكره إلى المحسنين الأفراد، وأصحاب الشركات، والهيئات المختلفة على حسن نواياهم وقيامهم بأعمال البر لإسعاد المحتاجين، وقد فعلوا ذلك بدافع المحبة وطيب الخاطر. ولذا تنوي المطرانية القيام بمبادرات أخرى بغية التخفيف عن أبناء الأبرشية بهذا الإغلاق والحجر الصحي.
[email protected]