تحتفل إسرائيل بالتوقيع مساء اليوم اتفاقيتي سلام وتطبيع العلاقات مع دولتين عربيتين وهما الامارات والبحرين.
ويمثل إسرائيل في المراسم الاحتفالية التي تقام بالبيت الأبيض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفي كلمة له أمس توقع ان تلحق دول عربية أخرى بركب السلام وتطبع علاقاتها معنا.
وتعتبر الاتفاقية مع دولة الامارات اتفاقية سلام، وستصوت عليها الحكومة والكنيست لاحقا لاقرارها. اما بالنسبة للبحرين فأفيد انه سيتم توقيع اعلان فقط معها تمهيدا لانجاز اتفاقية تطبيع، لانه لم يكن هناك متسع من الوقت لصياغة نص الاتفاقية كاملًا.
تجري الاستعدادات في واشنطن ، وتحديدا في أروقة البيت الأبيض، لاحتفالية التوقيع الرسميّ على معاهدتي "السلام" بين كلا من دولتي الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وبين إسرائيل، والذي أعُلن عنهما مؤخرًا. حيث يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من 700 ضيف في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، وهذا ليشهدوا توقيع معاهدة السلام بين اسرائيل والامارات.
وسبق أن شهد البيت الأبيض توقيع اتفاقيات مماثلة لكنها المرة الأولى التي يستضيف فيها توقيع معاهدتين في ذات الوقت. هذا، وستتم مراسم التوقيع بحضور الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، برفقة عدد من المسؤولين الأميركيين.
المشاركون
ومن المرتقب أن يحضر وفدًا رفيعًا المستوى من الإمارات وإسرائيل مراسم التوقيع، على أن يترأس الوفد الإماراتي وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، والوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو .
وبحسب وكالة أنباء الإمارات سيضم الوفد الإماراتي وزير الاقتصاد، ووزير الدولة للشؤون المالية، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، بالإضافة لوزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعددا من المسؤولين. أما الوفد الإسرائيلي فيضم بين أفراده رئيس جهاز المخابرات يوسي كوهين، ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات.
أما من الجانب البحريني، فسيشارك وزير خارجية البلاد عبداللطيف الزياني، وذلك بعدما أعلنت قبل أيام توصلها إلى معاهدة مماثلة مع الجانب الإسرائيلي.
وأخيرًا، توقيع الاتفاق سيكون إما في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، أو في حديقة الزهور، أو داخل أروقة البيت الأبيض، وهو ما يتوقف على طبيعة الأحوال الجوية. كما سيحضر مراسم التوقيع مسؤولون من دول عدة، إذ سيكون البيت الأبيض قبلة للإعلام وللساسة على اختلاف أصولهم ولغاتهم.
[email protected]