أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
قال رفيق حلبي، رئيس مجلس دالية الكرمل "إن مقر القيادة الذي يعمل في البلدة منذ أن أعلن عنها حمراء، نجح في خفض نسبة الإصابة بالعدوى الى صفر خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، من خلال العمل على ثلاثة مسارات متوازية أولها تشجيع الناس على الفحوصات، حيث تم فحص نحو 6 آلاف مواطن من أصل 17 ألفًا، ولو استثنينا الأولاد والأطفال يعني اننا قد نصل الى نسبة 80% من البالغين توجهوا للفحص، وحين قمنا بتشخيص كل الحالات المرضية بدأ العد التنازلي حين أصبحت الأوضاع تحت السيطرة. اما المسار الثاني فكان تقليص الاعراس الى أدنى حد ممكن بحيث لم تعد تذكر، ولو كانت هناك مناسبات فقد جرت في إطار ضيق جدا، كذلك الخلوات (أماكن العبادة) فقد تم تقليص اعداد المصلين فيها الى ما دون العشرة اشخاص، أما التعليم فكان جهاز التعليم معطلا كليا ولم نفتح المدارس الى أن نحقق غايتنا ونتحوّل من اللون الأحمر الى الأخضر. ونحن اليوم في الأصفر حسب المعطيات المتوفرة لدي".
أما المسار الثالث فقال عنه رفيق حلبي: "كان ذلك مسار التوعية والإرشاد لكل سكان البلدة، الذين أبدوا التزاما تاما بالتعليمات، وهذا الأمر كان كفيلا بخفض عدد الإصابات التي بلغت في الأسبوع الماضي 250 إصابة نشطة. وأضاف: "لو قارنا النسب اليوم في دالية الكرمل مع النسبة العامة في البلاد، نلاحظ اننا خرجنا من الدائرة الحمراء ومن البرتقالية ونحن اليوم في أسفل اللون الأصفر مع نسبة إصابة ما دون المعدل العام في البلاد، ونأمل في اليومين القادمين أن ندخل في اللون الأخضر".
وأكد بالقول: "في اليومين الماضيين لم تسجل لدينا أي حالة إصابة، وانخفض عدد الإصابات النشطة الى 134 بعد أن وصل الى 250 قبل أكثر من أسبوع، أما مجمل الإصابات التي سجلت في البلدة منذ بداية الجائحة فقد بلغ 375 في حين أن نتائج الفحوصات التي وصلتنا من المختبرات اليوم تعادل الصفر! لا توجد إصابات جديدة، ووتيرة الزيادة الأسبوعية تقف على 1.2% بينما النسبة العامة في البلاد تقارب 1.9%. وعلى خارطة الشارة الضوئية "الرمزور" نحن اليوم 5.4 أي في الأصفر، ولن اسمح بأن تعود النسبة للارتفاع والعودة للون الأحمر".
[email protected]