صرّحت مفوضة تكافؤ الفرص في العمل في وزارة الاقتصاد، المحامية تسيونا كنيغ-يائير، في أعقاب نشر المعطيات التي تظهر النسبة القليلة للنساء اللواتي يحصلن على أجور عالية في الوسط العام، أنّ هذه المعطيات " لا تشكل مفاجئة بل تثير قلقاً كبيراً، وبالذات أننا نحصل على نفس المعطيات تقريباً في كل عام، ولم يطرأ أي تغيير يذكر على هذه المعطيات".
وأضافت كنيغ- يائير "مع أن الفروق في الأجور بين الجنسين قد ينبع من توجه النساء بشكل عام للعمل في مجالات تدر دخلاً أقل، وأنهن لا يتقدمن بشكل كاف في سوق العمل وأنهنّ ما زلن يحملن معظم المسؤولية داخل الأسرة، إلا أن تقرير المراقب العام للأجور، الذي أظهر أن معظم من يجنون أجوراً مرتفعة هم الأطباء، يتيح لنا رؤية الفروق الملحوظة بين أجور الأطباء الرجال والطبيبات، الذين تتشابه مناصبهم وإسهاماتهم في المجتمع، بل وربما تتساوى تماماً".
وقالت أيضاً "حتى في الحالات التي يشغل فيها الرجال والنساء نفس الوظيفة، يلاحظ أنه حتى النساء اللواتي تفرغن تماماً للوظيفة وتخطين العقبات الاجتماعية وشغلن مناصب مرموقة، وبعد سنوات طويلة من الدراسة والتخصص والمناوبات المضاعفة، لم يصلن بعد إلى مستوى الأجور المرتفعة التي يحصل عليها الرجال في القطاع العام".
[email protected]