يرى الاتحاد الأوروبي أن وقف الاستفزازات والتصرفات الأحادية في شرق البحر المتوسط يعد شرطا أساسيا مسبقا لبدء الحوار بشأن التوترات المتصاعدة بين اليونان وتركيا في هذه المنطقة.
وتتمسك المؤسسات والدول الأوروبية بموقفها لجهة دعم لليونان وقبرص في مواجهة تركيا ومطالبة الأخيرة بالاستجابة للنداءات الدولية وخفض التصعيد وخلق أرضية مناسبة للحوار بحثا عن حل المشاكل العالقة.
أما بشأن ما يتردد عن طلب تركيا الوساطة من سويسرا في حل النزاع مع اليونان، فقد بدا المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل متحفظا بعض الشيء، حيث أكد أن الأمر يبقى برسم الطرفين المنخرطين في النزاع، أي اليونان وتركيا.
ولاحظ بيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وجود العديد من المبادرات والتصريحات والاقتراحات، موضحا أن بروكسل تولي أهمية للوقائع وأن أولويتها تنصب على رؤية حوار صادق بين الأطراف المنخرطة.
وأفادت وكالة "آكي" الإيطالية بأن المتحدث لم يجب على سؤال يتعلق بما إذا كانت بروكسل ترى أي رغبة لدى تركيا بالشروع في الحوار، مضيفا "على الأطراف المعنية أن تطرح على نفسها هذا السؤال، من ناحيتنا لدينا توقعات ومواقف واضحة".
يذكر أن موضوع التعامل مع تركيا على خلفية التوتر في شرق المتوسط سيعود للنقاش في بروكسل أواخر الشهر الحالي لدى اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء ورؤساء دولها.
[email protected]