قدم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم ، خلال خطاب له ، قدم اعتذارا لعائلة المربي المرحوم يعقوب أبو القيعان من النقب . وقال نتنياهو :" اقدم اسفي لعائلة ابو القيعان ، مواطن اسرائيلي قُتل ، قالوا عنه مخرب ، وامس اتضح انه ليس مخربا . قالوا ذلك من أجل المس بي ، ماحش ارادوا التحقيق وشاي نيتسان لم يوافق ، وقال بانهم يقبرون التحقيقات ويخبئون الحقائق من أجل مصالح سياسية . محقق كبير يحقق مع زوجتي ويسيل دمها ويهدد شاهدة ضد زوجتي بأنها إذا لم تعط شهادة كاذبة سيدخلها السجن " .

واردف نتنياهو بالقول :" التحقيق معي كان مجرد محاولة سياسيّة لضرب رئيس الحكومة ، النيابة والشرطة أخذتا مواطنا إسرائيليا، قتلتاه بالخطأ وحوّلتاه لمخرّب لكي يمسوا بي ومنعوا التحقيق من أجل ضربي ، ما أقوله لكم مواطني الدولة اذا كان هذا ما فعلوه بي وبعائلة قيعان فما الذي يفعلونه بكم ، يجب التحقيق مع هؤلاء من اجل اعادة السلطة للقانون " . 

وعن الاغلاق الليلي في البلدات الحمراء ، قال نتنياهو :" نحن نمر بأوقات عصيبة ونستطيع ان نعبر هذه المرحلة معا بتعاون مشترك ، بالنسبة للاقتصاد وضعنا مستقر . بالنسبة للصحة وضعنا مستقر أيضا ، هناك ارتفاع وانخفاض بشكل دائم ولكن الوضع مستقر " .

وأضاف نتنياهو : " الأمور الصحيحة بالنسبة لنا وضع الكمامات ومنع التجمهر ، يجب عدم الاستماع الى السياسيين الذين ليس لديهم مسؤولية والذين يطلبون من المواطنين عدم التقيد، التقيد بتعليمات وزارة الصحة هو أمر واجب  " .

العائلة تطالب حقها 

وفي وقت لاحق اليوم اصدرت عائلة القيعان بيانا اكدت من خلاله عدم تنازلها عن حق ابنها الشهيد، وجاء في البيان: نحن كعائلة لن نتنازل عن حق المربي الراحل يعقوب أبو القيعان في تطهير سمعته وتبرئة إسمه من الاتهامات الباطلة للوزير أردان والشيخ وكل من قال عنه او طعن في شخصه أو كتب عنه. نحن نعرف الحقيقة وعرفناها منذ اللحظة الأولى، لأننا جميعًا نعرف من هو يعقوب.

وأضاف بيان العائلة: يعقوب قائد ومربي وأبًا وشقيقًا محبوبًا قُتل بدم بارد والأسرة ما زالت تواصل معركتها القانونية ضد النائب العام للدولة والشرطة ومطلقي النار عليه والمسعف المهمل والطبيبة التي رفضت اسعافه. كل هذا تم في استئناف وفِيها اثبات مسؤولية الدولة في القضية بحيث يعاقب المسئول.نطالب من كل من تفوه بكلمات بشعة او سب سمعته أو تكلم بالاعتذار للأسرة والأم والزوجة والإخوة والأبناء والبنات..

وأوضحت العائلة: التقرير الذي تم نشره امس على القناة 12 يطرح مرة أخرى ضرورة إنصاف الراحل يعقوب ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في الأحداث ومحاكمة جميع المسؤولين في التسلسل القيادي من الميدان إلى وزير الأمن الداخلي. نشكر كل من الإعلاميين وأعضاء الكنيست العرب واليهود والمنظمات والهيئات الداعمة الذين يواصلون الوقوف إلى جانبنا في نضالنا.

الشهيد المرحوم أبو القيعان