في ختام جلسة المؤتمر الاستثنائي لمجلس الأمناء: انتخاب البروفيسور رندة خير عباس بالإجماع مديرة وعميدة أكاديمية للكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا
"بقرارنا اليوم اختيار البروفيسور رندة خير عباس وبإجماع كامل مديرة وعميدة أكاديمية للكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا ، نؤكد عملياً وفعلياً واستناداً الى المعطيات الأكاديمية والإدارية المتوفرة ان اختيارها قبل عام بالضبط قائمة بأعمال مدير الكلية انما كان خطوة أتت ثمارها، خاصة وأن الكلية خطت خلال العام الأخير خطوات جبارة على الصعيدين الاكاديمي والإداري عبر خطط ومسارات أكاديمية جديدة ومبتكرة ونشاطات بحثية رائدة وتحسينات إدارية ومالية دفعت بالكلية قدماً"..هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا بعد اقرار مجلس أمناء الكلية انتخاب البروفيسور رندة خير عباس مديرة وعميدة أكاديمية للكلية وذلك خلال المؤتمر الاستثنائي لمجلس الأمناء.
وأضاف المحامي كمال:" قبل عام فقط تم اختيار الدكتورة في حينه، رندة خير عباس، قائمة بأعمال مدير الكلية لكن هذا العام كان كافياً لها لتحقيق إنجازات أكاديمية رائعة منها الحصول على موافقة مجلس التعليم العالي لافتتاح مساقات تعليمية جديدة في مجالات المسرح والفنون والعلوم وكلية الهندسيين وغيرها من البرامج الاكاديمية والبحثية المتقدمة التي تؤهل الكلية لتصبح جامعة للتربية، يضاف الى ذلك نشاطات اثرائية لطاقم المحاضرين والمحاضرات تتعلق بالتقنيات ذات العلاقة بالتعليم عن بعد واجراء الامتحانات عن بعد ناهيك عن تحسينات بنيوية وإدارية عديدة صبت في مصلحة تنجيع العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمتوجهين والمتوجهات من الطالبات والطلاب . هذه الإنجازات هي الدليل على ان الاختيار كان صائباً وان البروفيسور رندة خير عباس أهل لهذا المنصب".
وكانت الجلسة التي جرت بحضور أعضاء مجلس الأمناء ، البروفيسور تيسير الياس والبروفيسور جمال زيدان والدكتور لؤي مدلج والدكتور ماجد عيسى والشيخ يوسف أبو عبيد والبروفيسور احمد عيد والمهندس عامر عيسمي والقاضي الدكتور شكيب سرحان والبروفيسور سيناي دويتش والبروفيسور هدارا بار مور والدكتور حمد صعب والقاضي المتقاعد يوسف إسماعيل ، ومحاسب الكلية يعقوب غينزبورغ والمستشار القضائي للكلية المحامي عبد قسوم والدكتورة ايمان نحاس والدكتور احمد بشير ومدير قسم الدراسات الخارجية ومسؤول العلاقات العامة في الكلية مصطفى عبد الحليم وموظفين بارزين، قد أقرت اختيار الدكتورة ايمان نحاس نائبًا اول لمديرة الكلية والدكتور احمد بشير نائباً ثانياً والدكتور إسماعيل سلمان نائباً ثالثاً لشؤون كلية الهندسيين، كما اقرت التقارير الخطية والشفهية والتقارير المالية وخطة العمل للسنة الاكاديمية القادمة كما استعرض الاجتماع تقارير نشاط أقسام الكلية المختلفة للعام المنتهي إضافة الى اختيار الدكتور رافع صفدي رئيساً لدائرة الأبحاث، وتسمية أعضاء المجلس الأكاديمي في الكلية برئاسة البروفيسور آفي هوفشتاين وتشكيل لجنة للعلاقات الخارجية يرأسها البروفيسور احمد عيد ولجنة المراقبة برئاسة القاضي الدكتور زياد عسلية وعضوية الدكتور ماجد عيسى والمهندس عامر عيسمي.
من جهتها أكدت البروفيسور رندة خير عباس في كلمتها بالغ تقديرها لقرار اختيارها بالاجماع مديرة وعميدة أكاديمية للكلية قائلة:" هذا القرار يشكل بالنسبة لي دليل ثقة وشهادة لي بأنني عملت فأجدت ونجحت لكن نجاحي هذا لم يكن ليحدث لولا المرافقة والإرشاد والدعم غير المحدود لرئيس الكلية الأستاذ المحامي زكي كمال الذي كان لي خلال العام الأخير خير معلم وخير مرشد عملت وفق نصائحه فتحققت الإنجازات لمصلحة الكلية وطلابها ومحاضريها اكاديمياً وادارياً وهذه كلمة حق يجب ان تقال. اختياركم لي هو تكليف وليس تشريف وهو مسؤولية اكاديمية وإنسانية ومهنية اتحملها ببالغ الامتنان والتقدير وبفكر صافٍ نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات برفقة ومساعدة نوابي الدكتور ايمان نحاس والدكتور احمد بشير والدكتور إسماعيل سلمان وبالتعاون التام والمثمر مع كافة رؤساء الأقسام، الجدد منهم والقدامى والموظفين وغيرهم".
وكان المحامي زكي كمال رئيس الكلية قد أكد خلال الجلسة الأهمية التاريخية لانتخاب البروفيسور رندة خير عباس لهذا المنصب الرفيع أكاديمياً وادارياً، مديرة الكلية والعميدة الأكاديمية، خاصة وأنها السيدة الأولى التي تنتخب لهذا المنصب الرفيع في جامعة او كلية أكاديمية وعليه فإن البروفيسور رندة خير عباس أصبحت رائدة وريادية في المجالين الأكاديمي والإداري ليس على المستوى القطري والمحلي فحسب بل على المستوى الشرق اوسطي والعالمي.
يذكر ان الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمناء استهلت بطلب من رئيس الكلية المحامي زكي كمال ، بالوقوف دقيقة حداد على روح المرحوم الدكتور عي أسدي الذي تبوا منصب نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو مجلس الأمناء.
[email protected]