أعلنت الولايات المتحدة أنها أنفقت خلال العقدين الماضيين 3,5 مليار دولار لاستعادة أمن الصومال، دون أن يسفر ذلك عن نتيجة تذكر.
وأشارت القائمة بأعمال مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة شيريث شاليه نورمان، إلى أن بلادها ما زالت تستخدم الغارات الجوية لاستهداف قيادات حركة "الشباب"، لكنها اعترفت بأن العمليات العسكرية وحدها لن تؤدي إلى النصر على الإرهابيين.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من الضرائب التي تدفعها جهات محلية لحركة "الشباب"، مشيرة إلى أن الحركة مثلا استخدمت الأموال التي تأخذها من المؤسسات التجارية في الهجوم الذي شنته مؤخرا على فندق "إيليت" في مقديشو.
وكانت قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا قد أوضحت في تقرير لها أنها شنت على حركة "الشباب" خلال العام الجاري وحده 46 غارة جوية.
ويقوم الجيش الأمريكي بتدريب القوات الصومالية الخاصة إلى جانب الغارات التي يشنها على مواقع حركة "الشباب"، ومع ذلك فإن التحدي الأمني الذي تشكله الحركة لا يزال قائما.
[email protected]