أضيء مساء اليوم الجمعة، مبنى دار البلديّة في عرابة بالعلم اللبناني تضامنًا مع الشعب اللبناني بعد كارثة المرفأ، وذلك بمشاركة العشرات وبدعوة من بلدية عرابة واللجنة الشعبيّة وحضور النائبة عايدة توما-سليمان ( الجبهة - القائمة المشتركة).
وقال عمر واكد نصار رئيس بلدية عرابة إن إضاءة العلم اللبناني على دار بلدية عرابة يتزامن مع إطلاق حملة لجمع التبرعات دعما لمتضرري كارثة بيروت. وأشار نصار الى أن مثل هذه الحملات لها بعدا هامّا يؤكد على اننا جزء حي وواع من العالم العربي، داعيا الى مواصلة حملة التبرعات في عرابة المنطوية ضمن حملة لجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية في البلاد.
بدوره قال سعيد ياسين رئيس اللجنة الشعبية في عرابة "إن عرابة وقفت دائما الى جانب أهلنا وشعبنا، واليوم تنطلق في واجب النداء الإنساني والوطني دعما للشعب اللبناني"
وقالت النائبة عايدة توما-سليمان إنه "بعد سنوات من المعاناة والاعتداءات المتكررة ووجودهم بمرمى النار، تنتكب لبنان بهذا الانفجار الكارثي. لا احد يعرف كيف حدث الانفجار، لكن من المهم التحقيق ومعرفة سبب الانفجار، خصوصا أن وسائل إعلام اسرائيلية تتحدث باستمرار عن انفجارات مسؤولة عنها في دول حول الشرق الاوسط وهذا مدعاة للتساؤل حول الكثير من الحوادث التي تشهدها الدول العربية."
وحذرت النائبة من استغلال الانفجار قائلة: "بعد هذا الانفجار بدأت عملية سياسية، وعلينا أن نحذر من يد سياسية تلعب لدق الأسافين داخل الشعب اللبناني." وأضافت "نحن موجودين هنا للتعبير عن تضامننا بالبعد الانساني والإغاثي ، وايضا بُعد الانتماء لهذه الامة العربية."
وأنهت النائبة كلمتها بالتطرق الى الاتفاق التطبيعي بين إسرائيل والإمارات قائلة "نحن ضد الاتفاقيات التي تطعن الشعب الفلسطيني بظهره، والاتفاق أمس مخزٍ وطعنة بالظهر ويأتي مع استمرار الاحتلال. لا علاقات طبيعية مع عدم زوال الاحتلال"
[email protected]