أثار النشر الأخير حول الشاب حذيفة غزالين ابن يافة الناصرة والذي صورته وسائل الإعلام والشرطة على انه ساهم في نقل فايروس كورونا في ايلات مخالفًا تعليمات وزارة الصحة والقانون في حملة مسيئة شارك بها أيضًا رئيس بلدية ايلات، ولكن بعد التحقيق بالنشر نبيّن أنّ حذيفة كان قد انهى فترة عزله في تاريخ ٣١ من تموز بحسب تعليمات وزارة الصحة، وعلاوةً على ذلك وبعد اتهامه بنقل الڤايروس أجرى حذيفة فحصًا محددًا تبين من خلال أنه غير مصاب بالڤايروس.

على اثر هذا النشر توجه النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة الى وزارة الصحة مطالبًا اياها بتوضيح تعليماتها للمواطنين لعدم تكرار مثل هذه الحادثة الناجمة بالأساس بسبب تقصير وزارة الصحة بإعلام المواطنين بمدة الحجر المطلوبة بعد التعافي من الفايروس.

وحذر النائب عودة من محاولة المؤسسات الإعلامية الإسرائيلية والحكومية من اتهام المواطنين العرب بأزمة الكورونا في الموجة الثانية ومن سهولة إلحاق التحريض والكذب بالمواطن العربي.

ووجه النائب عودة رسالة الى مجتمعنا العربي قائلاً: "يجب ان يكون مجتمعنا واعي لمحاولة رسم المواطنين العرب كغير مباليين بتعليمات وزارة الصحة ومخالفين للقانون والسبب في تفشي الفايروس في الموجة الثانية منه، علينا كمجتمع واعي تفادي مثل هذه الأمور بالالتزام التام بالتعليمات وعدم المجازفة وفي حال عدم وضوح التعليمات الاتصال بصندوق المرضى والتأكد من انتهاء فترة الحجر الصحي."