وجاء تحذير بالوتيلي بعد قيادته فريقه ميلان للفوز على بولونيا بهدف نظيف يوم الجمعة في الدوري المحلي من تسديدة "صاروخية" أطلقها من حوالي ثلاثين مترا قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
وسبق أن تصدر مهاجم إنتر ميلان ومانشستر سيتي الإنجليزي السابق العناوين الأسبوع الماضي بعد أن اعترف بأبوته لطفلة تبلغ من العمر سنة واحدة أنجبها من صديقته السابقة رافاييلا فيكو، وذلك بعد الخضوع لفحص الحمض النووي.
وبعد أيام معدودة على اعترافه بابوته لبيا في حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، تصدر بالوتيلي العناوين مجددا بعدما انهار بكاء على مقاعد الاحتياط إثر استبداله أمام نابولي، وذلك لأنه -حسب تخمينات وسائل الإعلام- أراد تسجيل هدف يهديه لابنته التي تقيم مع والدتها في نابولي بالذات.
ونجح بالوتيلي أمس في التعويض عندما سجل ما اعتبرته وسائل الإعلام أجمل هدف في الدوري لهذا الموسم، لكنه لم يحتفل به كثيرا ثم قام بعدها بتحذير وسائل الإعلام من التطفل على حياته الشخصية لأن هذا الأمر قد يؤثر سلبا على أدائه مع منتخب بلاده في المونديال.
ألعب بلا ضغوط
وقال "سوبر ماريو" إنه "يلعب بلا ضغوط على أرضية الملعب، كما كان الحال أمام نابولي رغم أننا لم نكن في يومنا. وحتى اليوم (الجمعة)، لم تكن المباراة رائعة بالنسبة لنا، لكني حسمتها بالهدف".
يذكر أن بالوتيلي تألق مع بلاده في كأس أمم أوروبا 2012 وقاد "الأزوري" إلى النهائي حيث خسر أمام إسبانيا حاملة اللقب وبطلة العالم.
وساند مدرب ميلان الجديد الهولندي كلارينس سيدورف مهاجمه الدولي، متوجها إلى وسائل الإعلام بالقول "اتركوه بسلام، إنه نجم في المنتخب وعلى الناس مساندته. أنا لست قلقا حيال تطوره، سيصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم لكن هذا الأمر لن يحصل إلا في بيئة يشعر فيها بالمساندة".
وانضم بالوتيلي إلى ميلان العام الماضي بعد أربعة مواسم "مضطربة" مع مانشستر سيتي بسبب تصرفاته المثيرة للجدل داخل وخارج الملعب. ويبدو أن الوتيرة الصاخبة لحياته قد أخذت منحى أكثر رصانة مع خطيبته الجديدة فاني نيغويشا، إلا أنه لم يقدم هذا الموسم المستوى المتوقع منه رغم تسجيله عشرة أهداف في الدوري حتى الآن.
[email protected]