بعد أن أعلنت جامعة أكسفورد البريطانية عن نجاح لقاح كورونا الذي طوّرته وأظهر مستويات سلامة مقبولة، أكّدت مصادر في وزارة الصحّة الإسرائيلية أنّه دارت خلال الأسابيع الأخيرة اتصالات متقدّمة مع شركة الأدوية " أسترا زينيكا" المطوّرة للقاح من أجل شراء كمية منه.
يذكر أنّه تعد هذه ثاني صفقة من المتوقع توقيعها لجلب لقاح لإسرائيل، بعد التوقيع مع شركة "مودرن" الأمريكية قبل نحو شهر. وتتم الاتصالات على خلفية إعلان من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، والتي تجري بحثًا عن اللقاح بالتعاون مع شركة الأدوية Astra Zenika.
وأوضحت أوكسفورد أنّ "نتائج التجربة السريرية الأولى تشير إلى أن اللقاح فعّال في المرضى الأصحاء، ويخلق حماية مزدوجة ضد فيروس كورونا".
هذا، ووكشفت تقارير لقناة indiatvnews الهندية ، عن أن معهد أمصال الهند يبدأ التجارب البشرية على لقاح أكسفورد أغسطس المقبل وذلك تمهيدا لإنتاج مليار جرعه من اللقاح.
وفقًا للتقارير سيبدأ معهد مصل الهند في إجراء تجارب بشرية على لقاح جامعة أكسفورد بدءًا من أغسطس المقبل، وقال آدار بوناوالا الرئيس التنفيذي لمعهد سيروم بالهند "نأمل أن يكون لقاح أسترازينيكا أكسفورد متاحا في نهاية هذا العام"، مضيفا أنه في الوقت الحاضر يعمل معهد امصال الهند على لقاح AstraZeneca Oxford الذي يخضع للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية بالإضافة إلى ذلك سيتم البدأ أيضًا تجارب بشرية في الهند في أغسطس 2020 استنادًا إلى الوضع الحالي وآخر التحديثات في التجارب السريرية.
ولفتت التقارير إلى أن "اللقاح الذي طورته جامعة أوكسفورد آمنًا ويدرب جهاز المناعة، حيث أظهرت التجارب التي شملت حوالي 1077 شخصًا أن الحقن أدى إلى إنتاج أجسام مضادة يمكن أن تحارب الفيروس".
وأشار تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إلى أن "النتائج واعدة للغاية، ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا كافيًا لتوفير الحماية ضد كورونا"، وأشارت إلى "تجارب أكبر جارية".
ويأمل الباحثون في بدء تجارب مماثلة في الولايات المتحدة الأميركية في الأسابيع القادمة. وأوضحت النتائج أن "اللقاح ينتج أجسامًا مضادة قوية، واستجابات مناعية لمدة تصل إلى 56 يومًا في المرضى".
ولا تزال التجربتان في مرحلة أولية وسيتعين إثبات فاعليتهما في تجربة لاحقة على عدد أكبر من المشاركين قبل درس تسويقهما على نطاق واسع.
غير أن النتائج كانت تنتظر بترقب شديد وسط سباق محتدم يخوضه العديد من الباحثين والمختبرات في العالم سعيا لإنتاج لقاح آمن وفعال ضد فيروس كورونا المستجد.
ولم تسجل أي من التجربتين مفاعيل جانبية خطيرة. والتأثيرات السلبية الأكثر شيوعا هي الحمى والتعب والألم في موقع الحقنة.
وحذر واضعو الدراسة من أنه ما زال ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث ولا سيما لدى شريحة المسنين التي تعتبر أكثر عرضة للوفاة جراء الإصابة بالفيروس.
وقالت الباحثة في جامعة أوكسفورد، ساره غيلبرت، التي ساهمت في الدراسة، إن النتائج "واعدة"، وأضافت "إذا كان لقاحنا فعالا، فهذا خيار واعد إذ أن هذا النوع من اللقاحات يمكن تصنيعه بسهولة على نطاق واسع".
واستخدم باحثو جامعة أوكسفورد سلالة معدّلة جينيا من الإنفلونزا العادية التي تصيب قردة الشمبانزي. وعدّلوا الفيروس لتمكين الخلايا من التعرّف على البروتين الفيروسي، وهو ما يساعد النظام المناعي في التعرّف على كورونا.
وبالإضافة إلى تشكيل أجسام مضادة في الدم، تبيّن أن استجابة الخلايا التائية (مجموعة من الخلايا اللمفوية الموجودة بالدم والتي تؤدي دورا أساسيا في المناعة الخلوية) لدى المرضى الذين تمت تجربة اللقاح عليهم كانت قوية، وهو ما ساعد أجسامهم في التعرّف على الفيروس وتحييده.
وقال عضو الفريق البحثي في جامعة أوكسفورد آندرو بولارد، إن "النظام المناعي يستخدم وسيلتين للعثور على مسببات الأمراض ومهاجمتها هي الأجسام المضادة والخلايا التائية".
وتابع أن "هذا اللقاح مصمم لتحفيز هاتين الوسيلتين، لكي يتمكن من مهاجمة الفيروس خلال تحرّكه داخل الجسم، كما مهاجمة الخلايا المصابة".
وتبيّن لفريق باحثي جامعة أوكسفورد أن الاستجابة المناعية لدى نحو 500 مريض تلقوا جرعة واحدة من اللقاح بقيت في ذروتها على مدى نحو 14 يوما ثم تراجعت على نحو طفيف بحلول اليوم السادس والخمسين، مع انتهاء فترة الدراسة. وتم إعطاء المرضى الباقين دواء وهميا هو عبارة عن لقاح مضاد لالتهاب السحايا.
واستخدمت التجربة الثانية التي أجراها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في مقاطعة جيانغسو الصينية، نسخة من فيروس الزكام البشري تم إضعافه لتوفير مواد جينية تخوّل الخلايا التعرّف على فيروس كورونا المستجد.
وتم إعطاء قسم من المرضى جرعات كبيرة من اللقاح التجريبي فيما أعطي القسم الآخر جرعات صغيرة. وأظهر أكثر من 90% من مرضى القسمين استجابات عبر أجسام مضادة أو خلايا تائية بعد ما بين 14 و28 يوما من إعطائهم اللقاح التجريبي.
وقال بروفسور علم الفيروسات الجزيئية في جامعة نوتنغهام جوناثان بول إن نتائج التجارب مشجّعة لكنه حذّر بأن "الطريق لا يزال طويلا". وأوضح "لم يتّضح ما إذا كانت مستويات المناعة يمكن أن تحمي من الإصابة"، وتابع "هذا ما يفترض أن تبيّنه المرحلة الثالثة من التجارب".
وفي الوقت الذي يواصل فيروس المستجد تسجيل معدل إصابات ووفيات قياسي حول العالم، قالت روسيا إنها تقترب من التوصل إلى لقاح للفيروس.
وتأمل السلطات في روسيا أن تنتج مع شركائها حوالي مئتي مليون جرعة من لقاح ضد كورونا هذا العام في حال نجاح الاختبارات السريرية، على ما أعلن مسؤول روسي رفيع المستوى، اليوم الإثنين.
وقال رئيس الصندوق السيادي الروسي الذي يمول البحوث الرامية لتطوير لقاح لكورونا، كيريل ديمترييف، في مقابلة مع موقع "ستوب كورونا فيروس" إن المرحلة الأولى من التجارب السريرية في روسيا "انتهت على أن تنتهي المرحلة الثانية بحدود الثالث من آب/أغسطس".
ولفت إلى أن المرحلة الثالثة من التجارب ستحصل على الأراضي الروسية وفي بلدان أخرى عدة، بينها خصوصا الإمارات العربية المتحدة وتركيا وبلدان إفريقية، على أن تنتهي بشهادة توثيق في روسيا "اعتبارا من آب/أغسطس".
وحذر واضعو الدراسة من أنه ما زال ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث ولا سيما لدى شريحة المسنين التي تعتبر أكثر عرضة للوفاة جراء الإصابة بالفيروس.
وقالت الباحثة في جامعة أوكسفورد، ساره غيلبرت، التي ساهمت في الدراسة، إن النتائج "واعدة"، وأضافت "إذا كان لقاحنا فعالا، فهذا خيار واعد إذ أن هذا النوع من اللقاحات يمكن تصنيعه بسهولة على نطاق واسع".
واستخدم باحثو جامعة أوكسفورد سلالة معدّلة جينيا من الإنفلونزا العادية التي تصيب قردة الشمبانزي. وعدّلوا الفيروس لتمكين الخلايا من التعرّف على البروتين الفيروسي، وهو ما يساعد النظام المناعي في التعرّف على كورونا.
وبالإضافة إلى تشكيل أجسام مضادة في الدم، تبيّن أن استجابة الخلايا التائية (مجموعة من الخلايا اللمفوية الموجودة بالدم والتي تؤدي دورا أساسيا في المناعة الخلوية) لدى المرضى الذين تمت تجربة اللقاح عليهم كانت قوية، وهو ما ساعد أجسامهم في التعرّف على الفيروس وتحييده.
وقال عضو الفريق البحثي في جامعة أوكسفورد آندرو بولارد، إن "النظام المناعي يستخدم وسيلتين للعثور على مسببات الأمراض ومهاجمتها هي الأجسام المضادة والخلايا التائية".
وتابع أن "هذا اللقاح مصمم لتحفيز هاتين الوسيلتين، لكي يتمكن من مهاجمة الفيروس خلال تحرّكه داخل الجسم، كما مهاجمة الخلايا المصابة".
وتبيّن لفريق باحثي جامعة أوكسفورد أن الاستجابة المناعية لدى نحو 500 مريض تلقوا جرعة واحدة من اللقاح بقيت في ذروتها على مدى نحو 14 يوما ثم تراجعت على نحو طفيف بحلول اليوم السادس والخمسين، مع انتهاء فترة الدراسة. وتم إعطاء المرضى الباقين دواء وهميا هو عبارة عن لقاح مضاد لالتهاب السحايا.
واستخدمت التجربة الثانية التي أجراها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في مقاطعة جيانغسو الصينية، نسخة من فيروس الزكام البشري تم إضعافه لتوفير مواد جينية تخوّل الخلايا التعرّف على فيروس كورونا المستجد.
وتم إعطاء قسم من المرضى جرعات كبيرة من اللقاح التجريبي فيما أعطي القسم الآخر جرعات صغيرة. وأظهر أكثر من 90% من مرضى القسمين استجابات عبر أجسام مضادة أو خلايا تائية بعد ما بين 14 و28 يوما من إعطائهم اللقاح التجريبي.
وقال بروفسور علم الفيروسات الجزيئية في جامعة نوتنغهام جوناثان بول إن نتائج التجارب مشجّعة لكنه حذّر بأن "الطريق لا يزال طويلا". وأوضح "لم يتّضح ما إذا كانت مستويات المناعة يمكن أن تحمي من الإصابة"، وتابع "هذا ما يفترض أن تبيّنه المرحلة الثالثة من التجارب".
وفي الوقت الذي يواصل فيروس المستجد تسجيل معدل إصابات ووفيات قياسي حول العالم، قالت روسيا إنها تقترب من التوصل إلى لقاح للفيروس.
وتأمل السلطات في روسيا أن تنتج مع شركائها حوالي مئتي مليون جرعة من لقاح ضد كورونا هذا العام في حال نجاح الاختبارات السريرية، على ما أعلن مسؤول روسي رفيع المستوى، اليوم الإثنين.
وقال رئيس الصندوق السيادي الروسي الذي يمول البحوث الرامية لتطوير لقاح لكورونا، كيريل ديمترييف، في مقابلة مع موقع "ستوب كورونا فيروس" إن المرحلة الأولى من التجارب السريرية في روسيا "انتهت على أن تنتهي المرحلة الثانية بحدود الثالث من آب/أغسطس".
ولفت إلى أن المرحلة الثالثة من التجارب ستحصل على الأراضي الروسية وفي بلدان أخرى عدة، بينها خصوصا الإمارات العربية المتحدة وتركيا وبلدان إفريقية، على أن تنتهي بشهادة توثيق في روسيا "اعتبارا من آب/أغسطس".
[email protected]