عيّن د. نجوان كيّال مديرًا للمركز الليلي الذي يعمل أيضًا في نهاية الأسبوع والتابع لكلاليت، وهو المركز الأوّل في البلاد الذي يعمل داخل مستشفى.
وكان قد تخصّص د. كيّال في طب الأمراض الباطنيّة في مستشفى سوروكا وتراكمت لديه خبرة واسعة في طب الطوارئ خلال عمله في غرفة الطوارئ الأكبر في البلاد.
ثمّ انتقل بعدها إلى لواء حيفا والجليل الغربي في كلاليت، وهو يدير وحدة مواصلة العلاج والمتابعة في عكا كما أنّه يعمل ضمن طاقم الطوارئ الجماهيريّة في زفولون.
ويذكر أنّه متزوج وأب لابنين، ويسكن في جديدة المكر، ويهوى كرة القدم ورياضة الإثارة، وهو ينوي استكمال اللقب الثاني في إدارة الأجهزة الصحيّة.
المركز الجديد الذي يديره هو نهج خاص، بحيث أنّه مخصّص للحالات الطارئة في الأوقات التي لا تعمل فيها العيادات، ويعمل حتى ساعات الليل وفي نهاية الأسبوع، وموجود داخل المستشفى، لكنّه منفصل عن غرفة الطوارئ.
ويعمل في المركز طاقم أطباء وممرضين ذوي كفاءات عالية ويضم أطباء كبار في مجال الأمراض الباطنيّة والعائلة والأطفال والصدمة من المستشفى وعيادات كلاليت. ويقع المركز الذي يخدم فقط مؤمّني كلاليت، في المبنى المرمّم في المستشفى. ويشدّد د. كيّال على أنّ الدمج مع المستشفى يتيح توفير خدمات طبيّة عالية الجودة بشكل خاص وبمسار سريع، مع الحفاظ على تسلسل العلاج، بحيث أنّ الملفات الطبيّة متاحة لأطباء المركز.
وهنالك أفضليّة كبيرة، بحسب د. كيّال، في تواجد المركز داخل المستشفى، فإلى جانب المهنيّة العالية، عند وصول أي حالة إلى المركز والتي يتضح أنّها تحتاج إلى المتابعة في المستشفى، يتم تحويل المتعالج بمسار سريع دون إضاعة الوقت الثمين، الأمر الذي من شأنه انقاذ حياة المتعالج.
د. نجوان كيّال
[email protected]