نظّم مواطنون من جسر الزرقاء والذين هُدمت أكواخهم في صباح اليوم الإثنين مظاهرة وسط القرية، وذلك إحتجاجًا على الهدم الذي طال قرية الصيادين. وجاءت التظاهرة بعد الإجتماع الطارئ الذي عقد صباحًا في قرية الصيادين وشارك فيه مدير مركز مساواة جعفر فرح، بالإضافة إلى الأهالي.
ورفع المتظاهرون اللافتات المنددة بالهدم، وكتب على بعض الافتات:" كفى لمحاضرة جسر الزرقاء والصيادين"، "اليوم قرية الصيادين وبكرا بيتك". وأطلق المتظاهرون صرخة ضد سياسة التضييق ومحاصرة جسر الزرقاء وصياديها من قبل السلطات.
وتظاهر العشرات من أهالي جسر الزرقاء إحتجاجا على سياسة هدم البيوت.
وكانت قد أقدمت سلطة الطبيعة والحدائق بمرافقة قوات كبيرة للشرطة على هدم مبنى تابع لعائلة الإعلامي سامي العلي بقرية جسر الزرقاء أيام بعد زواجه.
وتقوم سلطة الطبيعة منذ عام 2010 بمحاولات السيطرة على قرية الصيادين وتمزيق النسيج الاجتماعي لاهل القرية بعد أن استلمتها من دائرة أراضي إسرائيل وأصدرت سلطة الطبيعة عدد من أوامر الهدم. وكانت المحكمة قد تداولت بالسابق قضية هذا المبنى باعقاب التماس تقدمت به عائلة علي.
وأستنكر مجلس جسر الزرقاء المحلي بشدة أعمال الهدم في قرية الصيادين ويؤكد مساندته ووقوفه إلى جانب أبناء القرية لا سيما الصيادين في نضالهم العادل للحفاظ على الإرث التاريخي.
[email protected]