الهستدروت ورئاسة القطاع التجاري ومركز الحكم المحلي في مناشدة عاجل لرئيس الحكومة :
"امنع ضررا كبيرا للاقتصاد- لا تُغلق مدارس العطلة الصيفية"
أصدر رؤساء الهستدروت والقطاع التجاري ومركز الحكم المحلي، نداءً عاجلاً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناشدوه فيها عدم إغلاق مدارس ورياض أطفال العطلة الصيفية، كجزء من سلسلة جديدة من القيود التي تم اتخاذها منعا لانتشار فيروس الكورونا.
وفي رسالة بعث بها كل من رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد ورئيس القطاع التجاري دوفي أميتاي ورئيس مركز الحكم المحلي، رئيس بلدية موديعين ماكابيم وريعوت حاييم بيبس، دعوا فيها نتنياهو إلى عدم توجيه ضربة قاتلة لعائلات نحو مليون عامل، من خلال استمرار المحافظة على أنشطة وعمل رياض الأطفال والمدارس كما كان مخطط لها خلال العطلة.
"نحن نشهد للجهود التي تبذلها لوقف تدهور الاقتصاد ولتقوية الاقتصاد الإسرائيلي. هذه الجهود التي تتطلب عمليات اتخاذ قرارات معقدة، التي في نهايتها، ستتحمل مسؤولية اتخاذها. نود ان نلفت عنايتكم بأهمية الاستمرار في إدارة برنامج "مدارس ورياض أطفال العطلة الصيفية"، كما جاء في رسالة بار دافيد وأميتاي وبيباس لنتنياهو. وقد قدم الثلاثة معطيات من خلال رسالتهم لرئيس الوزراء اوضحوا خلالها انه في اطار هذه المدارس ورياض الاطفال تم تسجيل حوالي 700 الف طالب، بحيث ان حوالي مليون من الاهل لن يتمكنوا من مواصلة عملهم وسبل عيشهم إذا تم إلغاء هذه الاُطر، وسيخسر مئات الآلاف من العمال، بما في ذلك المعلمين ومعلمي رياض الأطفال والمساعدات والمرشدين والمرشدات ومُشرفي برامج الاثراء وابناء الشبيبة، سيخسر جميع هؤلاء عملهم.
وكتب الثلاثة في رسالتهم لرئيس الوزراء: "ما الذي يفترض أن يفعله آباء الأطفال؟ ماذا سيفعل أصحاب العمل؟ يبدو أن احدا لم ينتبه لهذه الامور قبل اتخاذ القرار".
إلى جانب مطالبة نتنياهو بعدم إدراج المدارس ورياض أطفال العطلة الصيفية في قائمة الأماكن التي سيتم حظر افتتاحها، تم من خلال الرسالة التشديد على معطيات مهمة التي بإمكان رئيس الحكومة النظر فيها مع اتخاذ قراره، والتي بحسبها فانه بعد 16 يوما من بدء تشغيل مدارس ورياض العطلة الصيفية ، فقد تم تسجيل ما يقارب 895 اصابة فقط ، وهو 0.1 ٪ من مجمل عدد الطلاب المشاركين في هذه الأطر. "ان قرار إغلاق هذه البرنامج والأُطر سوف يتسبب بأضرار جسيمة للاقتصاد بدون وجود أي دلائل تبرر ذلك!" حسب ما اورد بار دافيد ، أميتاي وبيباس في رسالتهم.
[email protected]