موقع الحمرا السبت 01/11/2025 04:03
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. نشيد للوحدة أم دعاء للخلاص؟/ بقلم: جواد بولس/

نشيد للوحدة أم دعاء للخلاص؟/ بقلم: جواد بولس

جواد بولس
نشر بـ 18/12/2014 10:40

نشرت المواقع الإخبارية المحلية أن لقاءً رسميًا ثنائيًا جرى قبل أيام بين وفدي حزب التجمع، من جهة، والحركة الإسلامية الجنوبية من جهة ثانية، تباحث فيه الوفدان في شؤون الانتخابات الإسرائيلية القادمة.

من اللافت للنظر أن أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، السيد عوض عبدالفتاح، لم ينف ما نشر عن مطالبة الوفد التجمعي باستبعاد النائب أحمد الطيبي من أي تحالف ثنائي بين الإسلامية والتجمع، واكتفى قائلًا "إن جلّ اهتمام التجمع، في الوقت الراهن، ينصب نحو إقناع الجبهة بضرورة الانضمام إلى القائمة المشتركة..".

قبل عامين وبعد أن قرر نتنياهو، نفسه، حل الكنيست وجرّ إسرائيل إلى معركة انتخابية مبكّرة، شهدنا ما نشهده اليوم من تحرّكات سياسية وسمعنا ما ينادى به جميع قادة الأحزاب العربية والإسلامية، حين أكدوا جميعهم أن الحاجة ملحّة لبناء قائمة عربية مشتركة.

يحق للتجمع أن يضع شروطه لتعبيد طريق الوحدة العربية الإسلامية كما يراها، أو ما يسميه البعض "أمر الساعة" و"إرادة الشعب والجماهير"، وقد أعود للكتابة عن مطالبتهم لاستبعاد النائب الطيبي من أي وحدة ثنائية قد يلجأ اليها الطرفان (التجمع والإسلامية)، وما يشمله ذلك من أبعاد سياسية وأخلاقية، ولكن ما شدّني فيما نقل على لسان السيد عوض هو ذلك الإصرار على وجوب إقناع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بضرورة انضمامها للقائمة العربية المشتركة. 

فبداية، إذا كان مسعى جميع القادة تشكيل قائمة واحدة شاملة، فلماذا هذه الاجتماعات الثنائية، التي كانت ستنجح، لولا رفض قادة الإسلامية الجنوبية، كما جاء في تلك الأخبار، استبعاد الطيبي وهو حليفهم الأبرز والأهم؟

وإذا كان ضم الجبهة للقائمة العربية الإسلامية أمرًا جليلًا، فكيف يستوي ذلك مع ما كتبه د. محمود محارب، وهو أحد أبرز قادة التجمع، قبل ثلاثة أسابيع فقط عن الجبهة وقادتها، خاصة عن النائب محمد بركة الذي "ينتفض التاريخ من جهله وانحطاطه".

ما يجري، تحت شعارات الوحدة العربية وما إلى ذلك من شعائر قبلية وعصبوية زائفة، أمر لا يستهان به. فكيف من الممكن أن تخوّن الجبهة وتطعن في مواقفها وتاريخها قبل أيام قليلة واليوم تصبح الوحدة معها شأنًا وطنيًا ضروريًا وهامًا؟

وإذا كان قائد الجبهة مفتريًا ومزوّرًا، كما جاء في مقالة عنوانها "عندما ينتفض التاريخ على جهل محمد بركة وانحطاطه" ولكم أن تتخيلوا ما حواه المتن وفاض به من وجع وعجب، يحق لنا أن نتساءل اليوم؛ كيف سيصير هؤلاء الجبهويون حلفاء وطنيين مؤتمنين؟ وإذا إزدرى قادة في التجمع قادةً في الجبهة قبل أسابيع قليلة، فكيف سيحن اليوم العود على قشره؟

ربما يخاف قادة أحزاب على مصائرهم وعلى سقوطهم، لا سيما بعد رفع نسبة الحسم في هذه المعركة، فصارت الوحدة عندهم مرساة وقارب نجاة، ولكن هذه الدواعي غير كافية لبناء وحدة صادقة وقادرة على مجابهة ما تعدّه لنا الأيام القوادم من مخاطر مصيرية.

في كانون الأول من عام ٢٠١٢، كتبت وقلت، ويا للعجب ما زال صحيحًا في أيامنا هذه: في وحدتكم ضعفنا لأن: لا رصيد لهذه النداءات فأولًا، لا نوايا حقيقية لعقد قران هذه الوحدة، فالحياة علّمت؛ أن من ينوي البناء لا بد له من تجهيز أساسات متينة وهذه لم تُعد ولن تُعد. وثانيًا، من يدعو إلى وحدة عليه أن يوقف حملات التفريق والتقريع والتطبيل والتزمير فهل توقف "التجمع" عن قناعته ان الطيبي غير جدير بالتفاتة، ولن يكون شريكًا لا بفرح ولا بترح؟ وهل توقف "التجمع" عن اتهامه لـ"الجبهة الديمقراطية" و"الحزب الشيوعي" بالخيانة الوطنية وبالانبطاح على عتبات المؤسسة الإسرائيلية؟ وهل توقف الإسلاميون عن تجريم كفر الشيوعيين وأكثر؟ وهل انقلب الجبهويون وكفّوا عن إيمانهم بفداحة وعبث ما يدعو إليه "التجمع" وما تنادي به حركات إسلامية وقومية لا تخفي مواقفَها من الكنيست والدولة بشكل عام؟ وهل أصبح الطيبي حزبًا/حركةً كاملة القوام والجسد؟.

برأيي أن السؤال حول أفق تحقيق "الدولة القومية العربية" في إسرائيل، من خلال النضال البرلماني في "الكنيست الصهيوني"، يبقى السؤال المفتاح لمواقف حزب "التجمع" في العديد من القضايا والمسائل الجوهرية. معالجة هذه المسألة، بعيدًا عن التجريح والمزايدة والتخوين، من شأنها أن تمنع كثيرًا من الزلّات وأن تجلو كثيرًا من الضباب.

كذلك يبقى سؤال موقف الحركة الإسلامية من إسرائيل كدولة، ومن كل دولة قومية (بما في ذلك فلسطين) سؤالًا مفصليًا، بالإضافة إلى  السؤال عما تعنيه "الديمقراطية" لهذه الحركات، ومواقفها مما يعتبره آخرون حقوقًا أساسية للجميع وللمرأة، وحتى لمن لا يريد أن يتّبع دينًا، لا قدَّر الله!

لقد وصلنا إلى حالة من التشوُّه السياسي ونحن ندفع ثمن هذا التلكؤ والكسل. لجوءُنا إلى شعارات توفيقية حجب عنّا تحقيق عوائد لصالح مجتمعنا، ولكن اليوم، وعلى خلفية ما طرأ من متغيرات، نحن بحاجة إلى عودة المايسترو، وعلى هذا أن يكون عاقلًا حاذقًا متعلمًا مجربًا واثقًا حازمًا حاسمًا، وعليه أن يمسك العصا.

لا تتوحَّدوا يا سادة بل تميَّزوا، ليختار من احتار، وليتراجع من استنكف عن يأس وعن ملل. لا تتوحَّدوا، ولكن لا تخوّنوا ولا تكفِّروا بعضكم بعضًا، فإن أجدركم عند شعبكم أفيَدُكم للناس، أجدركم من يقف وراء الدفّة ويقود.

مرّ عامان وتمكنت في جسدنا ما كانت بدايات مرض واليوم عدنا إلى نشيد الوحدة الزائفة، ولذلك كما كتبت في حينه أقول اليوم: "لسنا بحاجة إلى وحدة تُعيق العمل الجاد، وتحبط التقدم، فوحدةٌ مُعيقة أضرُّ من فرقةٍ تحصدُ ولو لمامًا.

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

الأثنين 06/10/2025 18:23

هذا ما كتبه الشاعر الراقي الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن عن كتاب: السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء، من تأليف الشاعر الكاتب الدكتور الشيخ رافع حلبي ابن دا...

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

الأحد 05/10/2025 21:15

جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة...

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

الأكثر قراءة

عيلبون: وفاة سمر مسعود حايك (أبو زيد) عن عمر يناهز 58 عاماً

الأحد 05/10/2025 19:27

عيلبون: وفاة سمر مسعود حايك (أبو زيد) عن...
النقب: اقرار وفاة الشاب وليد أبو عصا متأثرًا بجراحه إثر تعرضه لإطلاق نار في أم بطين يوم امس

الخميس 02/10/2025 18:37

النقب: اقرار وفاة الشاب وليد أبو عصا متأ...
البيت الأبيض يكشف خطا أحمر وضعه ترامب أمام "حماس" إن رفضت خطته بشأن غزة

الخميس 02/10/2025 20:52

البيت الأبيض يكشف خطا أحمر وضعه ترامب أم...
مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

الأثنين 06/10/2025 18:23

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو رك...
إسرائيل تنقل المشاركين في أسطول الصمود إلى قاعدة بحرية في اشدود … مطالبات بالتدخل الدولي

الخميس 02/10/2025 21:30

إسرائيل تنقل المشاركين في أسطول الصمود إ...

كلمات مفتاحية

يعلون وزيرة الخارجية الالمانية الابراج اليوم حظك سلطات سلطة مقادير خضار الكعب العالي تحضير كعكة الباوند كيك القدس اخبار القدس انفجار قنبله قنبله يدويه الشرطه حي روميما الابراج حظك اليوم الخميس اخبار محلية اخبار محليه محلية مهرجان الزيت الزيتون عرابة موسم آيس كريم الشوكولا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عيارات طمرة نارية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development