زار كل من رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، والنائبين د. يوسف جبارين ود. عوفير كسيف، الشاب الجامعي محمد نصاصرة في بيت العائلة في مدينة اللد، وذلك للاطمئنان على سلامته ومؤازرته بعد تعرضه لإعتداءٍ سافر من قبل ثلة من العنصريين في شاطئ مدينة ريشون لتسيون وطعنه بالسكين في ظهره.
وتحدث محمد عن الدوافع العنصرية للاعتداء الاجرامي، وعن تجاهل الشرطة لهذه الحادثة الّتي عرضت حياته للخطر، إذ امتنعت الشرطة عن التواصل معه أو مع عائلته وفتح تحقيق رسمي حتى بعد مرور ثلاثة أيام على الجريمة.
وأكد بركة وجبارين وكسيف ان "قصة محمد وافراد عائلته الطيبين تمثل ما يعانيه المجتمع العربي من عنصرية وتحريض دائمين. الاجواء التحريضية تجاه العرب في البلاد هي خطيرة، وأصابع الاتهام نوجهها بالاساس لرئيس الحكومة ووزرائه الّذين يغذّون هذا المناخ العنصري، بينما تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها بحماية سلامة المواطنين العرب".
وقد شارك بالزيارة أيضًا الناشطون حورية سعدي، المحامي صالح ابو رياش، مقداد عبد القادر، ود. طارق زبيدة.
[email protected]