اقتحمت قوات الشرطة ، اليوم الأربعاء، منزل خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، في حي الصوانة في القدس ، واعتدت على الحاضرين في بيته، ونفذت اعتقالات بحقهم.
ويُذكر أنه تواجد في بيت الشيخ صبري، النائبان وليد طه وأسامة السعدي عن القائمة المشتركة، ورئيس جمعية الأقصى، الشيخ صفوت فريج، ورئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية، إبراهيم حجازي، والمحامي الموكل بالدفاع عن الشيخ، خالد الزبارقة.
واعتقلت الشرطة عددًا من المتضامنين بعد الاعتداء على الحضور وإجبارهم على مغادرة المكان.
ووقعت ظهر اليوم الاربعاء مناوشات بين قوات من الشرطة وعدد من المتضامنين مع فضيلة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى المبارك .
وتواجد في بيت الشيخ النائبان وليد طه واسامة السعدي والشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الاقصى والاستاذ ابراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي للحركة الاسلامية والمحامي خالد الزبارقة
الموكل في الدفاع عن الشيخ .
النائب أسامة السعدي: "وحشية الشرطة تطالُ أعضاء الكنيست العرب ورجال الدين".
قال النائب أسامة السعدي الذي تواجد هناك:"خلال زيارتنا إلى بيت الشيخ عكرمة صبري (خطيب المسجد الأقصى) إلى جانب زميلي النائب وليد طه، وفي باحة منزله، قامت الشرطة وجهاز المخابرات بمباغتتنا واقتحام منزله، بحجة منع التجمعات والفعاليات التي تندرج تحت بند النشاط الارهابي والتعامل مع حركة فتح.
وفي اعقاب الاقتحام تعرضنا لاعتداء غير مبرر من قبل أفراد الشرطة، نحن ورجال الدين الذين تواجدوا في المكان وطاقم مكتبي إيضًا.
هذا الاعتداء، إن دل على شيء إنما يدل على انعدام الحد الأدني من الحدود التي من الواجب التقيّد بها من قبل الشرطة وأفرادها، تجاه رجال الدين، أعضاء الكنيست العرب، وكل مواطن عربي في البلاد.
هذه التصرفات من الشرطة وأفرادها، انما تعكس واقعاً مريراً، للأقلية العربية، شعباً، قيادةً، ممثلين ورجال دين.
اننا نستنكر وبشدة مثل هذه الأفعال الغير مبررة، ونرفض هذه الاعتداءات جملةً وتفصيلاً، كما وندين هذه العدوانية والوحشية من مؤسسة الشرطة وأفرادها".
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي، جاء فيه: "قائد لواء القدس، اللواء دورون يديد، يوقع على أمر يحظر تنظيم مسيرة دعم للشيخ عكرمة صبري على ضوء النية لإبعاده عن الحرم القدسي، مسيرة التي نظمتها منظمة فتح في شرقي القدس".
ووصلت قوات الشرطة بما فيها من حرس الحدود، قبل قليل، إلى منزل الشيخ عكرمة صبري في شرقي القدس مستندة إلى أمر يمنع إقامة مسيرة نظمتها منظمة فتح، وتمت إحالة ثلاثة مشتبهين إلى التحقيق. قرار قائد لواء القدس جاء بعد تلقي معلومات إستخباراتية بشأن تنظيم إحتجاجات على يد المنظمة الإرهابية فتح وبرعايتها، مستندًا إلى الصلاحية التي تمنحها المادة 69 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2016. لن تسمح شرطة إسرائيل إقامة أي حدث الذي تحوي معالمه ومنظميه أي تمثيل لمنظمة إرهابية وستعمل بشكل حازم على منع هذه الأحداث وإحباطها في أي وقت وفي أي مكان".
تصوير الشرطة
[email protected]