توقع الخبير طلال أبوغزالة أن يشهد الوطن العربي بعد الدمار والكساد الاقتصادي الذي يعيشه الآن، نموا، وقال رجل الأعمال العربي الشهير إنه بعد كل حرب وانهيار اقتصادي تأتي مرحلة ازدهار.
ودعا أبوغزالة الدول العربية إلى وضع خطة لإعادة الإعمار، بما في ذلك خطة لإعمار البنية التحتية والتعليم، "إذ أنه بعد كل حرب وانهيار يأتي الازدهار".
وشدد الخبير، خلال حديثه ضمن حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟"، الذي يبث أسبوعيا على شاشة RT، على أن استفادة كل دولة من هذا الازدهار تعتمد على الإجراءات التحضيرية التي ستتخذها قبل إعادة الإعمار.
كذلك توقع أن يشهد العالم نظاما جديدا، إذ أن الصين والولايات المتحدة ستضعان أسسا لنظام جديد يقود العالم بعد حرب طاحنة بينهما، ومع انطلاق النظام الجديد سيبدأ برنامج الاصلاح وإعادة الإعمار.
وعن الوضع الراهن للدول العربية، قال إنها تعيش وقتا صعبا، حيث تواجه ثلاث مصائب في آن واحد، وهي الدمار والكساد وكورونا، لكن رغم ذلك فإنها أمام فرصة كبيرة.
وأكد أن إعادة الإعمار تصب في صالح الجانبين، في صالح المستثمر وفي صالح الطرف الذي يعيش حالة من الدمار، وقال إن "إعادة الإعمار ليست حسنة أو خدمة، إذ أن الطرفين مستفيدان منها، لذلك يجب وضع خطة الإعمال على أساس الشراكة وليس كمحنة".
[email protected]