عقب إعدام الشاب إياد الحلاق البالغ من العمر (32 عامًا) من ذوي الإحتياجات الخاصة في مدينة القدس، أمس السبت، برصاص رجال من حرس الحدود، وذلك بعد الإشتباه به حمل مسدسًا والذي أتضح لاحقًا أنه لا يحمله.
وفي هذا الشأن، نظمت الجمعيات اليسارية في مدينة القدس، تظاهرة إحتجاجية على إعدام الشهيد الحلاق بدمٍ بارد، فيما عمل على التظاهرة كل من الجبهة ، نقف معًا، ميرتس، والحرية للقدس.وبدأت التظاهرة من مركز البلدة وحتى محطة شرطة المسكوبية جانب البلدية في المدينة.
وشارك في التظاهرة ما يقارب على 150-200 متظاهرة، أتوا ليرفعوا صوتهم ضد السياسات العنصرية والإعدامات التي تتبعها المؤسسة الإسرائيلية، ضد المواطنين الفلسطينين في الداخل، والتي كان آخرها الشهيد إياد الحلاق، وسبقها إعدام الشهيد مصطفى يونس.
وبشأن التحقيق مع الذين أعدموا الحلاق، إنتهى التحقيق مع ضابط وشرطي، من حرس الحدود والذي يشتبه بهم، بإعدام الحلاق، وتم الإفراج عن الشرطي المشتبه به بإعدام الحلاق، وأُحيل للحبس المنزلي، ومازالت التحقيقات مستمرة في قتل الحلاق.
ومن الجدير بالذكر، أن جثمان الشاب الحلاق حاليًا في مركز التشريح أبو كبير في القدس، ومن المتوقع أن تكون الجنازة اليوم الأحد، حتى ساعات العصر.ويشار إلى أن، الحلاق يعاني من مرض التوحد، وفي لحظة قتله كان متوّجهًا الى المدرسة الخاصة التي كان يدرس بها.
[email protected]