سيطرت حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تناقل صور لسيدة ملقاة في الشارع تبلغ من العمر 60 عاما ومصابة بفيروس كورونا.
وقالت ابنة المصابة بكورونا التي ظهرت معها في الصور، لموقع "القاهرة 24"، إنها "بدأت رحلة السير إلى المستشفيات مع والدتها من مستشفى منشية البكري، حيث رفض المستشفى استقبالها في البداية بحجة عدم وجود أسرة شاغرة، قبل أن يتم استقبالها وعمل صورة أشعة اثبتت إصابتها بفيروس كورونا، وتم نقلها لمستشفى العباسية".
وأضافت ابنة المصابة أن مستشفى العباسية حولهم إلى مستشفى المطرية الذي بدوره رفض إدخالها الحجر الصحي في أقسامه.
وطالبت الابنة الحكومة بسرعة التدخل لحجر والدتها المصابة بفيروس كورونا، خاصة بسبب كبر سنها، مؤكدة أنها أيضا باتت بحاجة إلى حجر صحي بسبب مخالطته لوالدتها.
وفي السياق نفسه، ناشد المحامي المصري عمرو عبد السلام النائب العام بسرعة التدخل للوقوف على صحة ما تم تداوله واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد مسؤولي المستشفى، قائلا إنه لابد من محاسبة مدير مستشفى منشية البكري وجميع المسؤولين عن إدارة المستشفى وإحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة، إذا صحت الواقعة.
[email protected]