جاء في بيان مشترك صادر من مكتب رئيس الوزراء، وزارة المالية ووزارة الصحة
صادقت الحكومة خلال استطلاع هاتفي على تعديل أنظمة الطوارئ (تقييد النشاطات) وعلى تعديل تحديد عدد العاملين في مكان عمل، وهو ما سيتيح المجال الى عودة الاقتصاد والمرافق الى العمل بشكل تدريجي مع الحفاظ على صحة الجمهور.
وتأتي هذه التسهيلات بفضل الانخفاض المستمر والثابت في عدد المرضى المؤكدين الجدد بشكل يومي، وذلك يعود الى الخطوات التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء الكورونا.
وإليكم التعديلات التي تمت المصادقة عليها وستدخل حيّز التنفيذ ابتداءً من اليوم الأربعاء الموافق 27.05.2020:
- بدءًا من اليوم الأربعاء يسمح بفتح المطاعم، البارات والنوادي الليلية (مع الجلوس في المكان)، برك السباحة (ما عدا برك الرّضّع)، فعاليات سياحية، السلال الكهربائية ووسائل الإبحار الجماهيرية. وذلك مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وضع الكمامات والحفاظ على النظافة الشخصية والتعقيم، ووضع لافتات وتحديد أماكن الإنتظار بالدور، ووفقا للمعيار البنفسجي. تجدر الإشارة الى أن التقييدات ما زالت مفروضة على الجلوس في أماكن الأكل السريع في المجمعات التجارية.
- تقليص القيود المفروضة على عدد الأشخاص المسموح لهم بالمكوث في الأماكن المفتوحة للجمهور ومنها الحوانيت، المجمعات التجارية، الأسواق، والمحلات التي تقدم العلاجات غير الطبية للأشخاص. وستسري التقييدات وفقًا لما يلي: شخص لكل 7 أمتار، أو بحسب عدد الأشخاص المسموح به وفقا لقيود التجمهر بحسب أمر صحة الشعب (حتى 50 شخصًا) شرط أن تتيح مساحة المكان إمكانية الحفاظ على بعد مترين بين الشخص والآخر. وفي الأماكن المفتوحة التي فيها زاوية خدمات، يتم وضع فاصل لمنع انتشار الرذاذ بين مقدم الخدمة ومتلقيها (وهو ما يسري مفعوله اليوم في الحوانيت).
- الأماكن التجارية تستطيع العودة لنشاطها وفقا لتعليمات "مكان مفتوح للجمهور" ووفقا لنسبة المتواجدين فيه، والتي ستكون كالتالي:
1. في المطاعم، البارات والنوادي الليلية – عدد المتواجدين يكون وفقا لما هو مدوّن في رخصة المحل، أو محل يتسع لـ 100 شخص وأكثر – حتى 85% من عدد الزبائن المسموح به.
2. برك السباحة، داخل البرك، شخص لكل 6 أمتار.
3. السلال الكهربائية – يسمح بتواجد نصف عدد المسافرين الأقصى المسموح به، ولا يزيد عن 20 شخصًا.
- المُشغّل الذي لا يعمل وفقًا لهذه التعليمات، سيتم تغريمه بمبلغ وقدره 2000 شيكل. كذلك، سيتم تغريم مُشغل قاعات، أو احتفالات في مكان غير مفتوح، وبوجود عدد أكثر من المسموح به، بمبلغ 5000 شيكل.
- مشغّلو المطاعم، والنوادي الليلية وبرك السباحة والنشاطات والألعاب والسلال الكهربائية، يحق لهم تشغيل هذه الأماكن خلال يوميْ عمل من موعد نشر هذه الأنظمة حتى بدون تقديم نموذج أون لاين في موقع وزارة الاقتصاد، كما هو مطلوب لغرض تشغيل مكان مفتوح.
- تقليص عدد تواجد الزبائن في المحلات، حيث يستطيع المُشغّل إتاحة المجال أمام استقبال الجمهور شرط أن تكون النسبة شخص لكل 7 أمتار مربعة أو وجود أكثر من زبونين لكل عامل وظيفته تقديم الخدمة لهم.
- تقليص تقييد تواجد العمال في الغرف في مكان العمل، حيث يتم إلغاء تحديد العدد لطالما تتم المحافظة على بعد مترين بين العامل والآخر أو لطالما يوجد فاصل لمنع انتقال الرذاذ حتى في حال كانت المسافة بينهما أقل من 2 متر.
- يتم السماح بتواجد حتى 50 شخصا في لقاءات مهنية، شرط الحفاظ على بعد مترين بين الواحد والآخر.
- - السفر بسيارة خصوصية، مع مسافرين إثنين بالإضافة للسائق (بدلًا من مسافر واحد). في سيارة خصوصية فيها أكثر من مقعد خلفي، يتم السماح بمسافر آخر في المقعد الخلفي. كذلك، يتم السّماح لعدد مسافرين أكبر من المسموح به في حال كان الحديث عن أشخاص يسكنون معًا أو اذا كان السبب ضروريًا. ويسمح بسفر مسافرين إثنين في سيارة أجرة في كل مقعد خلفي (بدلا من مسافر واحد)، باستثناء الأشخاص الذين يسكنون معًا.
تعود وزارة الصحة وتؤكد، أن الالتزام بالتعليمات ومنها التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات والحفاظ على النظافة الشخصية والتعقيم، هي مهمة وضرورية لمنع تفشي وباء الكورونا في إسرائيل.
تسهيلات في فتح المطاعم والحانات وبرك السباحة والمعالم السياحية وغيرها ...
تمت المصادقة على التسهيلات بفضل الانخفاض المتواصل واستقرار عدد المرضى الجدد الذين تم التحقق من اصابتهم كل يوم، على ضوء الخطوات المتخذة من قبل الحكومة لمنع انتشار فيروس الكورونا.
فيما يلي الإصلاحات الرئيسية التي تمت المصادقة عليها وستكون سارية اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق 27 أيار:
ابتداءً من الغد، سيُسمح بتشغيل المطاعم والبارات والحانات (الجلوس فيها)، وبرك السباحة (باستثناء مسبح الرضع)، ومناطق المعالم السياحية، والتلفريك، ووسائل الابحار العامة. سيخضع التشغيل للحفاظ على مسافة جسدية، وارتداء الكمامات والالتزام بقواعد النظافة، ولافتات، ووضع علامات على أماكن الوقوف للانتظار، وتنظيم الزبائن، وفقًا لتوجيهات "العلامة الأرجوانية" الخاصة التي سيتم نشرها. يوضح أنه لا يزال هناك قيود على الجلوس في مجمعات الوجبات السريعة في مراكز التسوق.
تم تخفيض الحد الأقصى لعدد الماكثين المسموح بهم في الأماكن المفتوحة للجمهور بما في ذلك المحلات التجارية ومراكز التسوق والمصالح التجارية للعلاجات غير الطبية في جسم الإنسان. سيتم تطبيق القيد وفقًا للبدائل التالية: شخص واحد لكل 7 أمتار مربعة، أو وفقًا لعدد الأشخاص المسموح بهم مع مراعاة حد التجمعات المسموح به وفقًا لأمر الصحة العامة (حتى 50 شخصًا) وشريطة أن تسمح المساحة بالحفاظ على مسافة مترين بين الشخص والآخر. كما تقرر أنه في مكان مفتوح حيث يوجد منضدة خدمة، سيتم وضع فاصل لمنع نقل الرذاذ بين مزود ومتلقي الخدمة (وفقًا للالتزام الساري حاليًا على المتاجر).
ستتمكن المصالح التجارية من العودة إلى النشاط خضوعًا لتوجيهات "مكان مفتوح للجمهور" ووفقًا لنسبة الماكثين التالية:
- في المطاعم والبارات والحانات - سيتم تحديد نسبة الماكثين على النحو المحدد في رخصة المصلحة التجارية، أو بالنسبة للمصالح التجارية التي يبلغ الحد الأقصى لشغلها 100 شخص أو أكثر - حتى 85٪ من عدد الزبائن المسموح به.
- في برك السباحة، داخل مياه البركة، ستكون نسبة الزوار شخص واحد لكل 6 أمتار مربعة.
- في التلفريك - يُسمح بالسفر لما يصل إلى نصف العدد الأقصى للركاب وما لا يزيد عن 20 شخصًا.
- من يشغل مصلحة تجارية بشكل مخالف للقواعد، سيعتبر مرتكب جريمة غرامتها 2000 ش.ج. بالإضافة إلى ذلك، مشغّل قاعة، حديقة أو مكان للمناسبات والتي ليست في أماكن مفتوحة، أو مع عدد من الأشخاص أعلى من الحد المسموح به، يرتكب جريمة غرامتها 5000 ش.ج.
- يُسمح لمشغلي محلات الطعام والحانات وبرك السباحة والمعالم السياحية والتلفريك بالعمل لمدة يومي عمل من موعد نشر الانظمة، حتى دون تقديم بيان في استمارة عبر الإنترنت على موقع وزارة الاقتصاد على الإنترنت كما هو مطلوب في تشغيل مكان عام، لأغراض التنظيم والاستعداد.
- تم تقليص القيود المفروضة على تواجد الزبائن في المصلحة التجارية، بحيث تم السماح لصاحب العمل باستقبال جمهور وبشرط الحفاظ على نسبة زبون واحد لكل 7 متر مربع أو نسبة أكثر من زبونين لكل موظف وظيفته توفير خدمة للزبائن.
- تقليص تقييد مكوث العمال في الغرف في أماكن العمل، بحيث تم الغاء القيد الرقمي، طالما يتم الحفاظ على مسافة مترين بين العامل والآخر أو طالما كان هناك فاصل لمنع نقل الرذاذ حتى إذا تم الحفاظ على مسافة أقل من مترين بين الموظف والآخر.
- سيتم السماح لمكوث ما يصل إلى 50 شخصًا في الاجتماعات المهنية، بشرط ألا تقل المسافة بين الشخص والآخر عن مترين.
- سيكون السفر بالسيارة الخاصة ممكنًا مع راكبين بالإضافة إلى السائق (بدلاً من راكب واحد). في مركبة خاصة بها أكثر من مقعد خلفي، يُسمح لراكب اضافي على نفس المقعد. كذلك، سيتم السماح لعدد أكبر من الناس بالسفر في حال مقيمين في نفس المنزل أو إذا كانت هناك حاجة حيوية لسفر عدد أكبر من الناس. سيسمح أيضًا بركوب سيارة أجرة مع راكبين على كل مقعد خلفي (بدلاً من راكب واحد)، باستثناء الأشخاص الذين يعيشون في نفس المكان.
تمديد العام الدراسي
بناءً على إيعاز من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير التربية والتعليم يؤاف غالانت وبالتعاون مع مركز السلطات المحلية اتفق كل من المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، والمدير العام لوزارة التربية والتعليم، والمسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية، ورئيس مركز السلطات المحلية على خطة لتشغيل المدارس والحدائق خلال شهريً يوليو وأغسطس بميزانية تبلغ حوالي 700 مليون شيكل.
حيث سيتم تمديد العام الدراسي في رياض الأطفال وفي المدارس الابتدائية حتى التاريخ الموافق 13.7.20، على أن يتم تشغيل مخيمات صيفية تربوية بعد ذلك مباشرةً حتى ساعات ما بعد الظهر في رياض الأطفال والصفوف الأولى والثانية، وعلى نطاق معتاد لطلاب الصفوف الثالثة والرابعة حتى التاريخ الموافق 6.8.20.
تم إعداد خطة تشغيل المدارس والرياض خلال عطلة الصيف بهدف مساعدة الوالدين وإعادة الاقتصاد إلى اشاطه الكامل، كما وأنه يبتغي إتاحة إمكانية سد الفجوات التربوية والتعليمية التي تراكمت لدى الطلاب على مدار فترة أزمة الكورونا.
حيث سيسمح تمديد العام الدراسي مع تأجيل الخروج لعطلة الصيف للوالدين بمتابعة عملهم المنتظم، وكذلك سيوفر التكاليف الطائلة التي تنفقها الأسَر على المخيمات الصيفية مما سيساهم في انتعاش الاقتصاد وتعافيه من هذه الأزمة.
حملة جديدة لوزارة الصحة: "سنكون بخير أو سنعود الى الاغلاق"
وزير الصحة أدلشتاين: "إلى جانب فتح الاقتصاد، هناك ضعضعة في الانضباط العام. حتى لا نصل إلى موجة كورونا ونعيد الإغلاق - تقع المسؤولية على عاتق جميع المواطنين الإسرائيليين. ارتدوا الكمامات وحافظوا على مسافة ونظافة. لأننا اذا لم نكن بخير، سنعود الى الاغلاق"
استعدادًا لعيد شفوعوت وعطلة نهاية الأسبوع الطويلة، أصدر وزير الصحة يولي (يوآل) أدلشتاين تعليمات لقسم التوعية في وزارة الصحة لبدء حملة شبكة هذا الصباح لإعادة الانضباط العام لارتداء الكمامات، التي تضعضع بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين.
بدأت الحملة بالتوازي مع التسهيلات الإضافية للاقتصاد التي قررتها الحكومة الليلة الماضية.
عنوان الحملة هو "سنكون بخير أو سنعود الى الاغلاق"، بحيث ان الاطار يوضح أهمية العودة إلى الانضباط العام. تعرض الحملة 3 شخصيات مختلفة: امرأة عادت الى المصلحة التجارية التي أغلقت بسبب الكورونا وأعيد فتحها، شاب يقضي وقته في حانة ورجل ثالث الذي أعاد فتح المتجر في السوق. توضح الجمل المصاحبة لكل واحدة من الشخصيات أنه إذا لم نكن بخير، أي بدون اتباع التوجيهات - سنعود إلى الإغلاق وستختفي كل التسهيلات.
الهدف من الحملة هو إعادة الانضباط الآن وخلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة حيث من المتوقع الخروج والاحتفال بـ "تعديل ليلة عيد الشفوعوت".
وأعربت وزارة الصحة عن أملها في أن تساعد الحملة على استمرار اتجاه التسهيلات وتفادي العودة إلى الإغلاق.
تعقيب رئيس الوزراء نتنياهو على التعديلات التي طرأت على أنظمة الطوارئ
وجاء في تعقيب رئيس الوزراء نتنياهو :"تلقينا اليوم بشرى سارة جدا حيث صادقت الحكومة على إعادة افتتاح المطاعم والبارات والمنتزهات الكبيرة وبرك السباحة. في مقدمة الأمر نريد أن نساعد الاقتصاد وأصحاب الأعمال الذين كانوا يتمنون هذه اللحظة. ثانيا, نريد أن نسهل عليكم وعلى حياتكم وأن نسمح لكم بالخروج إلى الهواء الطلق وبالعودة إلى مجرى الحياة الطبيعي بقدر الإمكان كي تشربوا القهوة والبيرا. إذن, قبل كل شيء, استمتعوا ولكننا أيضا نتابع التطورات ووفقا لنسبة تقشي المرض سنتخذ الاستعدادات اللازمة. آمل بأننا لن نحتاج إلى القيام بتغيير الأوضاع الحالية".
[email protected]