في مقابلة مع محافظ بنك إسرائيل، بروفيسور أمير يارون، حول الآثار الاقتصادية لأزمة كورونا، تناول العديد من الموضوعات التي تهمّ جميع المواطنين، وبطبيعة الحال المجتمع العربي. وأكّد بروفيسور يارون أن بنك إسرائيل عمل بحزم منذ بداية الأزمة واتّخذ عددًا من الإجراءات لدعم الاقتصاد، وشجّع الحكومة على الشروع في خطّة اقتصادية تهدف إلى مساعدة الجمهور والمصالح، وبالتأكيد المجتمع العربي.
وأشار بروفيسور يارون إلى أنه على الرغم من كل التسهيلات التي منحتنها البنوك لزبائنها، من الصحيح في هذه الفترة، أكثر من أي وقت مضى، الحفاظ على إدارة ماليّة سليمة، وإدارة الدخل والنفقات المتوقّعة بشكل حكيم، من أجل الحفاظ على أخلاقيات دفع عالية، والوفاء بالالتزامات.
محافظ بنك إسرائيل، بروفيسور أمير يارون: "أوّلًا، استغل هذه الفرصة لأهنّئ المشاهدين من أبناء المجتمع العربي، رمضان كريم. إنّ المجتمع العربي، نظرًا لكونه جزءًا كبيرًا من دولة إسرائيل، مهمًّا جدًّأ لاقتصاد السوق، وتطوّره وازدهاره مهمّان لاستمرار نمو الاقتصاد على المدى البعيد. من الواضح لي أن قطاعات كبيرة من الجمهور العربي تمرّ بفترة صعبة، للأسف، هذا ينطبق على جميع سكّان البلاد والعالم أجمع. من ناحية أخرى، قد تكون الأزمة الحالية فرصة كبيرة للاستثمار في أشياء لا تحدث دائمًا في الأيّام العادية، مثل التسارع في تطوير البنية التحتية، يشمل البلدات العربية، أو مثلا تعزيز التعليم والتأهيل المهني عن طريق الوسائل الديجيتالية التي يمكنها بالتأكيد سدّ وتقليل الفجوات التي نشأت حتّى الآن من الافتقار بالاستثمار في المجتمع العربي".
[email protected]