أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 16606 حتى الساعة 10:30 من صباح اليوم السبت بينهم 267 وفيّات.
ومن مجمل الإصابات هناك 41 وصفت حالتهم متوسطة و 59 خطيرة و 49 موصولين بجهاز التنفس الإصطناعي، و 12820 تماثلوا للشفاء، علما أن المرضى حاليا عددهم 3519".
واليكممعطيات في البلدات العربية والمختلطة صحيح حتى الساعة 11:00 من هذا الصباح 16.05.2020 بحسب ما نشرت وزارة الصحة
وجاء في بيان مشترك لمكتب رئيس الوزراء ووزارة الصحة
الحكومة صادقت للتو ومن خلال استبيان هاتفي على تعديل أنظمة الطوارئ (تقييد النشاط).
اقامة الاعراس والمناسبات
التعديل الحالي ينص على أنه سيجوز إقامة المناسبات في منطقة مفتوحة لكل مصلحة تجارية تقيم المناسبات، ورهنًا بالقيود المفروضة على مسألة التجمهر في الحيز العام بموجب أحكام أمر صحة الشعب. القيد يقضي حاليًا بعدم تجاوز عدد المشاركين 50 شخصًا في منطقة مفتوحة.
ويتعين على مشغّل المصلحة التجارية استيفاء كافة القواعد السارية على تشغيل مكان عام ومن ضمن ذلك الحرص على التباعد الجسدي بين المشاركين، ووضع الكمامات، والالتزام بقواعد النظافة. وعلى كل حال، لا يجوز مكوث عدد أشخاص في المكان بنسبة تفوق شخصًا واحدًا لكل 15 مترًا مربعًا.
وفيما يلي القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء خلال المؤتمر الهاتفي الذي ضم كلاً من رئيس مجلس الأمن القومي، والمدير العام لوزارة الصحة، والقائم بأعمال المدير العام لمكتب رئيس الوزراء:
التربية والتعليم- الأطفال بأعمار 0-6 سيعودون للرياض خلال يوم الأحد القادم وفقًا للشروط التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها خلال جلسة هذا الصباح. بينما سيعود طلاب الصفوف الرابعة حتى العاشرة للمدارس وفقًا لقرار السلطات المحلية (كل سلطة تستوفي الشروط التي تم تحديدها).
أما البلدات التي اعتبِرت مقيّدة، فلن يتم إعادة فتح الرياض والمدارس فيها إلا في التاريخ الموافق 1 يونيو.
القطارات - لن يتم تشغيلها في يوم الأحد القادم وإنما في التاريخ الموافق 31/5. وحتى ذلك الحين يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة استعدادًا لاستيفاء متطلبات وزارة الصحة فيما يخص تنظيم الدخول.
شواطئ البحر - يجب الإعلان عن افتتاح موسم السباحة في التاريخ الموافق 20/5 واستكمال كافة التحضيرات اللازمة بحلول هذا التاريخ.
يجب مناشدة الجمهور الامتناع عن الوصول وتوجيه الشرطة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتطبيق القانون.
سيتم التوصل إلى اتفاق مع وزارة الداخلية بشأن جوانب أخرى
صادق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطة فتح جهاز التربية والتعليم التي أعدها المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، رونين بيريتس.
وتم إعداد الخطة على نحو مشترك من قبل المدير العام لمكتب رئيس الوزراء وهيئة الأمن القومي ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة المالية ومركز السلطات المحلية
ومركز المجالس الإقليمية.
سيسمح بفتح جهاز التربية والتعليم ابتداء من يوم الأحد الموافق ١٧ أيار وذلك بشكل طوعي ووفقا لجاهزية السلطة المحلية والاستعدادات التي قامت بها.
فيما يلي تفاصيل الخطة التي تُعنى بتوسيع فتح جهاز التربية والتعليم:
1. سيتم فتح جهاز التربية والتعليم بأكمله اعتبارًا من عمر الولادة ما عدا في المناطق التي تشكل بؤرة لانتشار الوباء. ويوضح أنه يُقصد بذلك المناطق التي اعتبِرت مقيّدة على مدار الأشهر الأخيرة وكذلك المناطق الأخرى التي شكلت بؤرًا لانتشار الوباء.
2. قبيل حلول التاريخ الموافق 1 يونيو سيجرى تقييم آخر للأوضاع بغية دراسة قائمة المدن التي تشهد معدلات مرتفعة من حالات الإصابة.
3. سيتم الحرص الكامل على النظافة بموجب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والتي ستشمل، بين أمور أخرى، غسل اليدين، وأقصى درجة ممكنة من الفصل في المراحيض وما شابه ذلك. ولا يعني ذلك المساس بالتعليمات العامة الأخرى التي صدرت لجهاز التربية والتعليم.
4. يتعين على كل طالب إبراز تصريح بشأن حالته الصحة عند مدخل المدرسة.
5. يجب الحرص على ارتداء القناع في المناطق المفتوحة أثناء فترات الاستراحة. حيث يتعين على طلاب الصفوف الرابعة فصاعدًا ارتداء أقنعة طوال الحصة أيضًا.
6. خلال فترات الاستراحة المخصصة لتناول الطعام، سيكون هناك حرص على وجود مسافة مترين.
7. الاستراحة بين الحصص ستكون تدريجية.
8. ستعمل المدارس والرياض على تحويل معظم النشاطات إلى أماكن تتيح الحفاظ على مسافة مترين.
9. سيتم إغلاق الأطر حيث سيتم اكتشاف حالات إصابة وفقًا لترتيب الإجراءات الذي ستحدده وزارة الصحة.
10. بالتزامن مع ذلك سيتم تشكيل طاقم مصغر يتولى مهمة استعداد جهاز التربية والتعليم لحدوث موجة إصابات إضافية.
اعادة فتح الشواطئ امام المستجمين في البلاد
وصادقت الحكومة على إعادة فتح الشواطئ للسباحة أمام المستجمين وذلك بعد شهرين من الاغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا. وأعلن وزير الداخلية أرييه درعي، أنه سيتم إعادة فتح الشواطئ يوم الأربعاء المقبل، مع ضرورة التقيد بتعليمات وتوجيهات وزارة الصحة.
الهيئة العربية للطوارئ: التوصية بعودة المدارس التدريجية إبتداءً من يوم الأحد
* على كل سلطة محلية وضع خطة تفصيلية تلائم ظروفها واعتباراتها.
عقدت الخميس 14 ايار، الجلسة الأسبوعية للهيئة العربية للطوارئ، بمشاركة اللجان المهنية المختلفة للبحث في برنامج عودة الطلاب العرب للمدارس إبتداءً من الأسبوع القريب حسب خطة الحكومة.
هذا وقسمت الجلسة على مرحلتين، وقد أقرت التوصية بعودة الطلاب للمدارس بشكل تدريجي حسب تعليمات وزارتي التعليم والصحة بدءً من يوم الأحد القادم 17.5.2020.
وأوصى المجتمعون السلطات المحلية على وضع خطة تفصيلية لعودة الطلاب بأسرع وقت تلائم ظروفها من حيث الوضع الصحي ووضع مدارسها وجهوزيتها وفق تعليمات وزارتي الصحة والتربية، كذلك أخذ الاعتبارات المتعلقة بخصوصية المراحل الثانوية والاعدادية، والتي من المزمع انتهاء العام الدراسي بها بتاريخ 20 حزيران.
كذلك إلى الحد قدر الإمكان من خسارة ساعات التعليم لجميع الطلاب كون الامر حاسمًا في تطور الأطفال وتحضيرهم للسنة الدراسية المقبلة واستغلال اكثر ما هو ممكن مما تبقى من السنة الدراسية الحالية والاعتبارات المتعلقة بشهر رمضان الفضيل وعيد الفطر وخصوصية كل بلد من النواحي المختلفة.
وأوصى المجتمعون المدارس الجاهزة وخصوصًا التي عاد طلابها إلى مقاعد الدراسة الأسبوع الماضي، بتوسيع التعليم لطبقات إضافية ابتداء من يوم الأحد القريب 17 أيار 2020 ، وعلى ضرورة التعجيل في تجهيز باقي المؤسسات التربوية.
كما أكد الاجتماع على ضرورة عودة الطلبة في الروضات والصفوف الأولى حتى الثالثة للأطر التعليمية في أسرع وقت منوهين ان مواصلة غياب الطلاب عن مدارسهم سيؤدي إلى مس كبير بوضعهم التعليمي وتهيئتهم للمراحل الدراسية المقبلة.
مؤشرات صحية مشجعة
وجاءت هذه التوصية بناء على تقرير لجنة الصحة القطرية الذي أشار إلى وجود مؤشرات ايجابية ثابتة في مجتمعنا العربي وإلى استقرار المعطيات في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت التوصية على ضرورة التزام الجميع بالتعليمات وخصوصًا ارتداء الكمامات والنظافة الشخصية والبعد بين شخص وأخر لمنع تجدد انتشار الوباء والاستعداد لموجات إضافية في شهر أيلول القادم.
وتأتي هذه التوصية استمرارًا للتوجه التفاضلي الذي يأخذ بعين الاعتبار الاختلاف بين المدن والقرى العربية من حيث المعطيات الصحية وأوضاع السلطات المحلية ومدى الجهوزية فيها والاحتياجات والاعتبارات المختلفة لها.
ثمن باهظ يدفعه الأبناء بسبب الانقطاع عن المدارس
وأكدت التوصية على ضرورة عودة الطلاب للمدارس واستئناف العملية التربوية لمصلحة الأبناء بالذات أن خسارتهم التعليمية كانت كبيرة جدًا منذ تعطيل المدارس وتأثير الانقطاع السلبي على اعدادهم للمراحل المقبلة بحياتهم.
كذلك أشار المتحدثون في الاجتماع الى خسارة الاف ساعات التعليم بسبب عدم حضور الطلاب للمدارس والروضات وأنه لا يوجد خطة لتعويض هذه الساعات وأن السنة الدراسية قاربت على الانتهاء ومن الضروري استغلال أقصى حد ممكن من المدة المتبقية لانتهاء العام الدراسي للتقليل من خسارة الطلاب. كما حذر المتحدثون من ظاهرة تسرب الطلاب من المدارس والضرر الذي يلحقه الانقطاع عن التعليم بالطلاب أبناء الطبقات التي تعاني من عدم استقرار اقتصادي، علمًا أن نسبة الفقر في مجتمعنا العربي مرتفعة جدًا وحذروا من اتساع الفجوات التعليمية بين العرب واليهود وداخل مجتمعنا العربي.
وأكد المتحدثون على تفهم تخوف الأهالي بسبب انتشار فايروس الكورونا والصعوبات المتعلقة بشهر رمضان الفضيل، ومع ذلك هناك حاجة مع تحسن الوضع الصحي وثبات المعطيات إلى الاجتهاد وبذل جهد خاص لمعاودة العملية التعليمية في المدارس في أسرع وقت ممكن لوقف خسارة الطلاب وتفاديًا للأخطار المختلفة التي يواجها الأطفال خارج الأطر التعليمية. كما دعت التوصية إلى ضرورة قيام وزارة التربية والسلطات المحلية والمؤسسات التربوية بإطلاق برامج توعية حول ضرورة العودة للمدارس والتوعية للالتزام بالتعليمات واعطاء أجوبة لأسئلة وتخوفات الأهالي.
كما أكدت التوصية على ضرورة أن يأخذ مديري ومديرات المدارس دورًا قياديا فعالًا والعمل على بناء حوار بناء مع الأهالي وتعزيز ثقتهم بالمدرسة مما يشجع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.
كما وأوصى الاجتماع السلطات المحلية ولجان الأهالي في المدن والقرى التي ظهر فيها خلاف حول جاهزية المدارس إلى الحوار البناء لمصلحة الأبناء ووقف خسارتهم التعليمية وحل الإشكاليات في أسرع وقت.
هذا وأكد المشاركون على تقديرهم العميق لموقف اللجنة القطرية للرؤساء بشأن استثناء موظفي المدارس ووحدات النهوض بالشبيبة من الاضراب لأهمية التعليم ولمنع الحاق أي ضرر بالطلبة المتقدمون لامتحانات البجروت.
وطالب المجتمعون وزارة التربية بتقديم الدعم للمدارس العربية بعد الضرر الكبير الذي لحق بالتعليم العربي في هذه المرحلة كما طالبوا الوزارة بوضع مخطط واضح لتعويض الطلاب على الخسائر التي لحقت بهم منذ وقف التعليم وسد النقص في الحواسيب وكافة الاحتياجات والتحضير لاحتمال تعطيل الدراسة مستقبلا بسبب موجة جديدة للوباء في المستقبل واستعدادًا لأي طارئ محذرين من اتساع الفجوة بين التعليم العربي واليهودي وارتفاع نسبة الطلاب المتسربين ووضع خطة شاملة تشمل حلول جذرية لمشاكل التعليم العربي على أساس المساواة الكاملة.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة متابعة التعليم العرب واللجنة القطرية لاولياء أمور الطلاب العرب بالتنسيق مع لجنة الرؤساء القطرية ومركز عدالة ومؤسسات أخرى قد باشروا بخطوات قانونية لمعالجة القضايا المختلفة المتعلقة بالأزمة في مجال التعليم.
وإليكم تعليمات وزارة الصحة للتعامل مع موجة الحر المرتقبة في زمن الكورونا
أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة للاعلام العربي حول موضوع الكورونا البيان التالي..
تحذر وزارة الصحة الجمهور من موجة الحر الشديدة من اليوم السبت على أن تكون درجات الحرارة أعلى بكثير من معدلها السنوي العام، وتصل إلى 35 وحتى 40 درجة مئوية بحسب الراصد الجوي.
ويشار إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل خطرا على الصحة و تؤدي إلى ضربة شمس وقد تؤثر على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأطفال والذين يعملون في الخارج.
وزارة الصحة توصي بالالتزام بالتعليمات التالية خصوصا وأننا في زمن الكورونا:
1. من المفضل المكوث في منطقة مظللة وبدرجة حرارة بين 22 -24 درجة. استخدام المكيف الهوائي. الأشخاص الذين لا مكيّف هوائي لديهم، بإمكانهم الجلوس ساعتين أو ثلاث ساعات في اليوم في مكان عام فيه مكيف مع الحفاظ على البعد الاجتماعي.
2. الحفاظ على شرب المياه بكميات كافية لمنع الجفاف 3. عدم الخروج في درجة حرارة فوق 25 درجة مئوية وعدم الخروج في ساعات الظهيرة وعدم القيام بمجهود بدني في هذا الحم، وعدم البقاء في سيارة بموقف السيارات.
4. مهم التوضيح ان التعرّض للشمس لا يساعد بمنع انتقال عدوى فيروس الكورونا بل الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة يساعد على ذلك، ومنها البعد الاجتماعي مترين الواحد عن الاخر، وضع كمامة فم وانف، وغسل اليدين بشكل مستمر.
5. في درجة حرارة كهذه مهم الحفاظ على أبناء العائلة والجيران وكبار السن والأشخاص الذين يعيشون لوحدهم وتقديم المساعدة لهم وفقا لتطبيق تعليمات وزارة الصحة.
[email protected]