موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 00:31
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الخامس عشر من أيّار / د. رندة فضل زريق- صبّاغ/

الخامس عشر من أيّار / د. رندة فضل زريق- صبّاغ

نشر بـ 15/05/2020 14:53 | التعديل الأخير 15/05/2020 14:56

الخامس عشر من أيّار

*لا تقلقّنَّ يا أبي فابنتك باقية على عهدِ ووعدِ ما ربّيتها عليه، وكما أردتها أن تكون

د. رندة فضل زريق- صبّاغ

 


ها هو هذا التاريخ يعود من جديد كما في كل عام، لكنه هذه المرة يعود فارغاً من أهم عناصره التي أعطته ألقاً وأعطتني فرحاً، فأن تأتي الى الحياة بعد عشرين عاماً من القهر والانتظار، من ذكرى النّكبة والمأساة الفلسطينية بالتمام والكمال، إنّما هو حدث تاريخي جلّل لا يمكنك أن تتعامل معه بحيادية ولا باعتياديه كبقية التواريخ في حياتك وحياة عائلتك. شاءت الأقدار أو القدير أن أولد في ذلك التاريخ المشئوم.. أن أولد في تاريخ الذكرى العشرين لما أطلقنا عليه قصدا أو سهوا اسم النّكبة  كما لو أنه كارثة طبيعية لا دخل للبشر فيها!!

الخامس عشر من أيار، ذلك التاريخ الذي لعنه أحد زملاء أبي -خلال استذكارهما للنكبة وتداعياتها- على مسمعي فانزعجت دون أن أنجح بسبب سنّي الطفولي ادراك السبب.

" إنه تاريخ ميلاد رندتي وهي أعظم وأفضل تعويض لي عن خسائر النكبة ومصائبها" 

 ردّ أبي بتوتر،  قبّلني وحملني بين ذراعيه مداعباً كمحاولة ليمسح من خاطري وذاكرتي ما سمعت للتو.

   بقيت هذه الحادثة المحادثة في مخيّلتي طيلة الوقت، لم أعي معناها لكنني أدركت فحواها الذي رافقني وشكل جزء من شخصيتي وجانباَ من روحي. ويبدو أن مشروعي في الحياة قد بدأ في ذلك اليوم لتتبلور رسالتي وتتطوّر فيضاف إليها أفكار ومعانِ أخرى تتجلّى كل عام في نفس الموعد 15 أيار بين (النكبة، الميلاد والتعويض).... ثلاثة أسماء لمفاهيم عمقها عمق التاريخ من الأزل إلى الأبد، وكلّي ثقة أنّني بحجم مسئولية هذه الرسالة، والّا لما ولدت في هذا التاريخ تحديداَ وفي الذكرى العشرين عينياَ.

طالما كان  والدي يصحبني معه إلى الناصرة، وكان لمكتبة الشعب نصيب هام في زيارتنا، كنا نشتري عدداً من كل الصحف العبرية والعربية التي تفترش حيزاَ واسعاَ في مدخل المكتبة، وكنت أسأله ألا تكفي صحيفة أو اثنتان ما دامت الأخبار المنشورة هي ذاتها!؟  ليأتي الجواب :- "صحيح أنّ الأخبار هي ذاتها، لكن الطّرح والسّرد، التفاصيل ونقطة الانطلاق مختلفة باختلاف موقف الصحيفة ومديرها من الحدث والقضية بما يتناسب مع انتمائه السياسي". في البيت يختار خبراًَ معيناَ نقرأه من كل الصحف باللغتين محلّلاَ وشارحاَ لي الفرق والفارق وكيف ينعكسان كجمل ومقولات انطلاقا من خلفية الصحيفة. وانتقل هذا النهج لنشرات الأخبار الإذاعية والمتلفزة بعد ذلك متحولاَ إلى نهج توعوي وفكري لا زال يرافقني بل وأصبح جزء من شخصيتي.

هكذا ومن هنا بدأ وعيي السياسي والفكري، الإنساني والاجتماعي بالتشكل والتبلور لأصبح على ما أنا عليه، لا أقبل بالأمور كمسلّم بها مهما كبرت أو صغرت، فلا بدّ من التّحليل والتّفسير  كمحاولة لأفهم تماماَ، وحيث لم أنجح كان أبي هو العنوان لشرح كُنهِ الأمور وحقيقتها التاريخية والجغرافية فيتسنى لي الإدراك انطلاقا من المعرفة والتعمق.

    تبلورت علاقتي بأبي لتصبح مميزة لا تشبه أية علاقة أخرى... فهو الأب المدلّل الذي يراني تعويضاَ بكل معاني الكلمة الجميلة، هو المعلّم والأستاذ، هو العبقري الذكي ومن يطلق عليه في القرية موسوعة متنقلة لغزارة معلوماته وصدق كلماته وسرعة بديهته إضافة لخفة ظلّه، ابتسامته  ووسامة وجهه المطعم بعينين من لوز وسكر. كان مرجعاَ لكل طالب جامعي أو أستاذ أو كاتب في القرية والجليل لكل سؤال في كل المجالات التاريخية  والمعرفية ناهيك عن اللغة والجغرافيا، مستعيناَ بكنز معلوماته الهائلة التي تضيف بعداَ ومعلومات قيّمة تفرّد هو بمعرفتها وحفظها، وكمثقف حقيقي اهتم بمشاركتها مع كل من رغب بالمعرفة.

هكذا بدأت علاقتي بوالدي كمثلي الأعلى ومصدر معلوماتي إضافة لكونه أبي الغالي رمز الحنان والأمان الذي أعطى صوتي قوةً وطول قامتي سنداً أجابه به الصعوبات والظلم.  وبالتالي لم أرضى يوماَ أن يكون غير ذلك، ولم أتقبل أي تصرف من قبله لا يليق بهذه المعايير الراقية الخالصة وطالما دخلت معه في نقاشات طويلة مبنية على الفكر والمصداقية كما عوّدني هو وكما علّمني منذ نعومة أظفاري، الصدق وقول الحقيقة هو الأهم، الدفاع عن المظلوم هو الأسمى، الحفاظ على الكرامة هو الأعمق، الاحترام هو الأفضل. غرس فيّ ضرورة أن يكون لي موقف ورأي ازاء ما يدور حولي قائلاً: " إياك والتعامل مع الأمور والأشخاص كما المواقف من منطلق (فخار يكسّر بعضه) أو (حايد عن ظهري بسيطة) فإنها من أخطر الجمل القادرة على تدمير مجتمعنا وبنيته الأسرية كما مبادئنا الجميلة، ولطالما قال "الساكت عن الحق شيطان أحرس" كلما رأى النّفاق السياسي والاجتماعي.

وصوتي يصل للجميع انطلاقا من هذه المبادئ التي زرعها فيّ أبي لتغذيها أمي وتنمّيها في قلبي، أمي  زهرة الكاميليا في حياتنا، قد وصفها أبي بملاكٍ يمشي على الأرض، الفنانة المبدعة،  الإنسانة الراقية قلباَ وقالباَ، الوادعة الهادئة التي تحمّلت تداعيات النكبة وإسقاطاتها، المضحّية المتفانية بصمت وشمم، الحنونة المعطاءة بمحبة لا حدود لها، أمي المرأة الشامخة التي زرعت فينا الكرامة، عزة النّفس وحب الأرض، هي الأذن المصغية  لكل ذكريات ، مجزرة عيلبون، مقتل والده والرّجال على يد الصّهاينة،  التهجير مشياً الى لبنان، المعاناة ورحلة العودة الحلوة المرّة،  تذكّرها بتفاصيلها  رغم سني عمره الثمانية الغضّة و تحدّث عنها حتى اّخر يوم في حياته.  كان أبي مرجعاَ لمن اهتم بمعرفة الحكاية وكل من رغب بتوثيقها أيضاَ، فالأستاذ فضل ابن الشهيد نعيم غنطوس زريق هو العنوان الأول، وقد قصده العديد من الاعلاميين الأجانب ليتعرفوا على الحقيقة ممن عايشها طفلاً وكابد معاناتها.

رغم كل الأسى نجح والدي كما نجح معظم أهل عيلبون في الموازنة بين الماضي والحاضر على أمل الحصول على مستقبل أفضل وأجمل، نجح بتغذية وعينا الوطني وانتمائنا القومي ولم يوفّر أبي وأمي جهداَ يوماَ في تنمية هذا الوعي والانتماء بالشكل السليم والمتزن وزرعا المبادئ والأخلاق في نفوسنا، أمي امرأة واعية وانتماؤها الوطني كبير، فليست  ابنة عائلة شيوعية حتى النّخاع فقط بل إنّها ابنة أوّل من أدخل الشّيوعيّة للقرية  بناءً عليه عانى أعمامها ودفعوا ثمن مواقفهم الشيوعيّة  كثيراً ليصل ذلك القمّة بعد النّكبة بسنوات قليلة حين حُرِق أخوهم سهيل حياً ففارق الحياة بأبشع صورة جرّاء جريمة نكراء تمّ ارتكابها للتخلّص من أخيه الأكبر في عقر داره ذهب هو ضحيّتها.

   ها هو الخامس عشر من أيّار يعود مجدّداً بدون وجود أبي الذي مدّني بالقوة والمغزى الحقيقي لولادتي بهذا التاريخ،  أبي قد رحل وكانت نهاية هذا الرجل الشّجاع الذي أحجم عن السفر خارج البلاد أو المشاركة برحلة داخليّة لأكثر من يوم واحد، الرّافض للنوم عند أقاربنا خارج القرية مصرّاَ على العودة إلى عيلبون في ذات اليوم قائلا:- 

 "بقدرش أغفل ولا تغمّض عيوني برّيّة عيلبون" ، طالما خاف الابتعاد عن القرية فيموت خارجها. يعود هذا التاريخ مدجّجاً هذا العام بألم الذّكرى الأولى لوفاة والدي الذي شاء  واختار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ببيت رندته في حيفا وليس في عيلبون. وهكذا قرّر أبي أن يضيف لمثلث معاني رسالتي بالحياة (ولادة، نكبة، تعويض) ضلعاً اضافيّاً ومعنىً جديداً هو (الفقدان ) فيتحوّل الشكل الى مربّع قد تسهل الحركة فيه وقد تتعقّد، رحل أبي وأخذ معه صوتي القوي، وقصُرت قامتي من بعده لكنها لن تنحني ولن أسمح للمنتفعين باستغلال المرحلة.

   ترى ما حكمة أبي من ذلك؟ ما حكمة القدر أو القدير؟ 

أتراه أرادني أن أغلق الدائرة وأضع جانباً النكبة وتداعياتها ولو لحين ادراكاً منه لمدى تأثيرها على يوميات حياتي؟! أم تراه قصد فتح الدائرة من جديد من خلال حسرة ووجع فقدان الأب كي لا أنسى أو أتناسى عهداً ووعداً قطعته على نفسي بأن أوثّق تاريخ عيلبون ومأساتها، مقتل جدي نعيم والرجال، تهجير القرية الى لبنان، عودتهم ومعاناتهم المقدّسة؟! والأهم أنني الابنة البكر ومكانتي عالية وغالية في العائلة؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

الأثنين 14/04/2025 17:49

بعد أن حصلت حكومة بنيامين نتنياهو على فرصة ذهبية مكّنتها من استئناف جريمة الإبادة الجماعية بدءًا بفرض الحصار الخانق على قطاع غزة،

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

الأثنين 14/04/2025 16:53

كيف يمكن تطوير التفكير الإبداعي في المؤسسة،التنظيم ،التفكير خارج الصندوق؟.

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development