أفاد كبير الأطباء الروس في أمراض الكلى المزمنة، البروفيسور يفغيني شيلوف، بأن المصابين بأمراض الكلى المزمنة، هم من الفئة الاكثر عُرضة للإصابة بالفيروس التاجي والوفاة منه.
ونقل المكتب الإعلامي لوزارة الصحة الروسية عن كبير الأطباء قوله: "يرجع ذلك إلى حقيقة أن مرض الكلى المزمن ناجم عن الأمراض الشائعة الرئيسة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وتصلب الشرايين، وكذلك الشيخوخة، والتي تسهم بذاتها في ارتفاع معدلات الاعتلال والوفيات بسبب كوفيد – 19".
ويواجه المصابون بأمراض الكلى المزمنة الذين يخضعون لغسيل الكلى، الصعوبات الأكبر في تنظيم الوقاية من "كوفيد – 19"، وذلك لاستحالة وقف مثل هذا النوع من العلاج.
ويعاني جزء كبير من هؤلاء المرضى إضافة إلى ذلك، من ضعف في الجسم، ومستوى أعلى من الأمراض المصاحبة.
كما ينتمي المرضى الذين يعانون من غسيل الكلى، بشكل عام، إلى الفئة العمرية الأكبر سنا وهم عرضة للأمراض المعدية الشديدة.
ولفت كبير الأطباء الروسي في أمراض الكلى المزمنة إلى أن ما بين 20-30% من مرضى "كوفيد – 19" يعانون من الفشل الكلوي، ما يزيد من الحاجة إلى غسيل الكلى.
وخاطب شيلوف أفراد هذه الفئة قائلا: "إذا كنت ممن يترددون على مركز غسيل الكلى، فأخبر قسمك أنك مريض بالفيروس التاجي. إذا كنت مريضا يعاني من الفشل الكلوي في المرحلة النهائية من غسيل الكلى، فأنت معرض لخطر الإصابة بعدوى الفيروس التاجي الحادة، ويجب عليك القيام بما يلي: اجمع كل ما تحتاجه، بما في ذلك الأدوية".
ويوصى كبير الأطباء الروس أيضا أصحاب هذه الفئة بأنه حتى لو أصيبوا بعدوى الفيروس التاجي، فلا يجب عليهم تخطي إجراءات غسيل الكلى، ومن الضروري إخطار الأطباء بالمرض، وبدورهم سيتخذون الإجراءات اللازمة لتنفيذ عمليات الغسيل، وكذلك توخي غسل منتصف الذراع قبل الغسيل الكلوي، وتعقيم منطقة الثقب بشكل تام.
[email protected]