اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، اقليم القدس، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتياهو أطلق أمس، حملته الانتخابية في ضواحي القدس، وتحديدا في خيم شعفاظ، من خلال هدم قواته 20 منشأة في المخيم.
وأضافت الحركة على لسان القائم بأعمال امين سر الاقليم شادي مطور، أن حركة فتح لن تبقى مكتوفة الايدي امام هذه الاعتداءات المتواصلة بحق المدينة المقدسة واهلها، وانها ستقلب السحر على الساحر من خلال صمود ابنائها وتصديهم لمخططات اليمين المتطرف تجاه تهويد القدس ومقدساتها.
وطالبت الحركة القيادة بضرورة اتخاذ كافة السبل والتحرك الفوري والعاجل في مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات العربية لوقف هذا العدوان، وعدم السماح لليمين الاسرائيلي بزج المنطقة في دوامة العنف مجددا.
كما دعت الحركة ابناء شعبنا في كل مكان وخاصة الذين وصفتهم برأس الحربة في القدس المحتلة بضرورة التصدي واليقظة امام هذه المشاريع التهويدية.
وحذرت الحركة الساسة الاسرائيليين من مغبة فتح المزاد الانتخابي بالدم الفلسطيني، لأن الدم الفلسطيني اغلى من حملاتهم الانتخابية، لافتة إلى أن تاريخ الانتخابات الاسرائيلية حافل بالقتل والدم والمجازر.
وطالبت الحركة ابناء شعبنا بضرورة الرباط في المسجد الاقصى وباحاته للجم كافة محاولات تدنيسه من قبل المستوطنين ولمنع تنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
[email protected]