يبدو أن معظم المسلسلات الرمضانية لهذا الموسم استلهمت فكرة قصص الحب والعاطفة، وبنت عليها أبرز المسلسلات التي تحقق أعلى نسبة مشاهدة، في القاهرة مثلاً مجموعة من مسلسلات تحقق أعلى نسبة مشاهدة والاختيار والنهاية.
ونحب تاني ليه وفرصة تانية ولعبة النسيان
لكن الواضح أن عدوى استنساخ الأفكار ظاهرة بين مسلسلي دينا الشربيني في "لعبة النسيان" وبين ياسمين صبري، التي يقال إنها لم تفقد ذاكرتها في "فرصة تانية"، كما هي حال الشربيني في "لعبة النسيان"، التي تتعرّض وفق الأحداث للسقوط في حديقة المنزل الذي تسكنه وتقضي أربعة أشهر في المشفى بسبب الغيبوبة لتعود وتستفيق فتجد نفسها ناسيةً تماماً كل ما حصل في فترة زواجها بنافذ قتل في تضارب مع من اتّهم بأنه عشيق زوجته حيث لم يتّضح الموضوع حتى الساعة.
في ظلّ تبادل التهم بين الزوجة وبين أهل زوجها، وكيفية قبولها العودة إلى منزل العائلة بعد أن مرض طفلها الوحيد وطالب ببقاء أمّه الى جانبه،
فيما تصاب ياسمين صبري بحادث سير يؤدّي الى فقدانها المحدود ايضاً للذاكرة.
ويبدو أنها لعبة تحاول من خلالها اختبار خطيبها الذي كشفته مع سيدة أخرى بعد أيام من الخطوبة، وطالبت بالانفصال عنه، ولم تشفع للعريس أيّ محاولة للعودة مجدداً، حتى استغلّ ضعف ذاكرتها وعاد مجدّداً ليطلب منها العمل وربما الزواج مجدّداً.
فهل ما نراه مجرد صدفة أم توارد أفكار واستنساخ بين جميلتين؟ وكيف ستكون النهاية؟ في انتظار الإجابة، يحقق المسلسلان نسبة مشاهدة لا بأس بها.
[email protected]