قال مختصون إماراتيون إن حجم هدر الطعام في الدولة يقدر بأكثر من 10 مليارات درهم سنويا (أكثر من 2.7 مليار دولار)، وإن 30% من هذا الهدر يقع في شهر رمضان من كل عام.
وأوضح مدير عام مشروع "حفظ النعمة" في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سلطان الشحي، أن "حجم الهدر والإسراف في الطعام سنويا بالدولة يتجاوز الـ10 مليارات درهم، نحو 30% منها في شهر رمضان فقط"، مشددا على "ضرورة انتقال أفراد المجتمع إلى ثقافة التدبير، بدلا من التبذير".
ولفت إلى أن جهود مكافحة ظاهرة الإسراف والهدر شملت المناهج الدراسية، من خلال التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لتضمينها في المناهج الدراسية، بهدف ترسيخ ثقافة الحفاظ على النعمة في أذهان الأطفال منذ الصغر.
وقالت مديرة إدارة التوعية البيئية في هيئة البيئة بأبوظبي، خنساء البلوكي: "مع حلول شهر رمضان، تجدد الهيئة دعواتها السنوية إلى ترشيد الاستهلاك اليومي من المواد الغذائية، وخفض حجم النفايات المنزلية، والتأكيد على أهمية احترام النعمة وضمان حفظ الأطعمة وسهولة تصريفها، من خلال الاستفادة من بقايا الأطعمة الصالحة للاستهلاك".
ودعت البلوكي إلى الاستفادة من إعادة تدوير الطعام في المنزل، من خلال إعادة استخدام بقايا الطعام في وصفات جديدة، والاستثمار في تحويل بقايا الطعام إلى سماد عضوي، يتم استخدامه في الزراعة المنزلية.
[email protected]