عِقْدانِ ونيّف من الزّمنْ
لا ولمْ يزلْ حبَكِ ناراً
تُلهِبُ هَشيمَ مشاعريْ
تُوقِدُ قناديلاً لِلهَوى
حتّى تُنيرَ دربَ العاشقينْ
في الماضي والحاضرِ وغداً
كي ترويَ حكايةَ عِشقِ
قيساً وليلى وقيسَ لُبنى
كيف أنّ النبضَ بي ما سَكَنْ
كيف هواكِ يُلازمُني
مُنذُ الولادةِ حتّى الكَفَنْ
أنتِ فقطْ عُصارةُ روحي
أنتِ الهواءُ وأنتِ الماءُ
نغمٌ في حياتي وشَجَنْ
حبُّكِ دُرّةٌ يتيمةٌ
لا تُقدَّرُ عنديْ بِثَمنْ
أسألُ نفسي: لو لمْ نلتقِ
كيف طعمَ الحياةِ سيكونْ
هل للعيشِ قيمةً أو ثمنْ
منذ عناقُ الأيدي والعيونْ
ثارَ بركانُ عشقي ما خَمَدْ
ناشراً حبّنا عبرَ الزمنْ
مُعلِناً : هُنا جنّةُ عَدَنْ ...!!
[email protected]