يسعى الإيرانيون إلى بيع مدخراتهم من الذهب، لمواجهة ظروفهم الاقتصادية الصعبة المترتبة عن العقوبات الأمريكية وتفشي فيروس كورونا في البلاد.
وشهدت أسواق الذهب في إيران ازدحاما كبيرا، منذ إعادة افتتاحها مطلع الأسبوع الماضي، حيث تدفق المواطنون لبيع مدخراتهم من الذهب، ليستعينوا بها على تراجع حالتهم الاقتصادية.
وذكرت تقارير صحفية إيرانية، أن المواطنين يبادرون إلى بيع مقتنياتهم من المجوهرات، والأثاث، لتأمين حاجاتهم الأساسية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها منذ تفشي فيروس كورونا.
وقال رئيس اتحاد الذهب والمجوهرات في العاصمة طهران محمد كشتي، إن "المواطنين تدفقوا على محلات الذهب، لبيع ما يملكون لتأمين معيشتهم في هذه الأيام القاسية، أو لدفع أقساط تراكمت عليهم خلال الشهور الماضية، مشيرا إلى أن "الصاغة لا يمتلكون حاليا الكثير من السيولة، لذلك يعزفون عن شراء الذهب من المواطنين"، مضيفا أن "حالات شجار سجلت أمام بعض المحلات لرفض أصحابها شراء الذهب".
وفي المقابل، أشارت التقارير إلى أن العديد من الأثرياء وميسوري الحال، اغتنموا الفرصة وشرعوا في شراء الذهب والمجوهرات وأسهم البورصة، للحفاظ على قيمة ممتلكاتهم، وتجنب الخسارة في حال هبوط سعر العملة الوطنية.
[email protected]