عقد رئيس الوزراء نتنياهو بعد ظهر اليوم مؤتمر فيديو تناول الاستعدادات التي ينبغي القيام بها عشية حلول شهر رمضان بمشاركة رؤساء بلديات ومجالس محلية عربية وهم كل من رئيس بلدية الناصرة ورئيس بلدية أم الفحم ورئيس بلدية رهط ورئيس بلدية الطيبة ورئيس المجلس المحلي دير الأسد.
وتناولت الجلسة الحاجة الماسة ببذل جهود مشتركة من شأنها الحد من تفشي فيروس كورونا في المجتمع العربي خلال شهر رمضان كي لن يطرأ هناك تزايدا كبيرا في عدد المصابين. هذا واستعرض رؤساء البلديات العربية الإجراءات التي قام بها رجال الدين والقيادات المحلية من أجل تخفيف خطر الإصابة بما فيها إلغاء الصلوات في المساجد والدعوة لإقامة وجبات الإفطار بحضور العائلة المصغرة فقط.
ودعا رؤساء البلديات العربية رئيس الوزراء إلى فرض تقييدات على البلدات العربية ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة الثالثة من صباح يوم الغد من أجل تقليص التجمهرات التي ستؤدي إلى إصابات جماعية بالفيروس. كما وجهوا طلبات بمساعدة المواطنين العرب وبتزوديهم بالمستلزمات الضرورية خلال رمضان.
من جانبه أشاد رئيس الوزراء نتنياهو برؤساء البلديات العربية على دورهم القيادي والمسؤول في هذه الفترة وقال إن موقفهم من فرض التقييدات سيأخذ بعين الاعتبار في القرار الذي سيعتمد في هذا الشأن. كما كلف وزير الداخلية ورئيس هيئة الأمن القومي بالنظر في طلباتهم بتلقي المساعدات والدعم.
هذا وأشاد رؤساء البلديات العربية بالإجراءات التي اتخذت حتى الآن للحد من تفشي كورونا في المجتمع العربي.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو إنه فقط من خلال العمل المشترك سننجح في منع الإصابات الجماعية في المجتمع العربي أثناء شهر رمضان وأضاف أنه إذا ما زالت وتيرة الإصابات منخفضة, كما هي الآن, سنستطيع الحفاظ على مكانة إسرائيل في صدارة الدول التي تنجح في التعامل جيدا مع فيروس كورونا.
وشارك في المؤتمر كل من وزير الداخلية ووزير الصحة ووزير الأمن الداخلي ورئيس ديوان رئيس الوزراء ورئيس هيئة الأمن القومي ومدير عام مكتب رئيس الوزراء ومدير عام وزارة الصحة ورئيس هيئة العمليات في شرطة إسرائيل ورئيس دائرة الطوارئ والجبهة الداخلية في هيئة الأمن القومي ورئيس الدائرة الداخلية فيها ومسؤولين كبار آخرين.
[email protected]