هنأ تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاخوة المسيحيين في فلسطين ، وفي بلدان المشرق العربي والمهجر ، الذين يسيرون على التوقيت الشرقي بحلول عيد الفصح المبارك
وأضاف : وسط أجواء من الأمل بما تحمله هذه المناسبة من معاني عظيمة بقيامة السيد المسيح وأجواء من الحذر وضرورة اخذ الاحتياطات الوقائية من خطر وباء كورونا ، الذي ينتشر بتسارع في دولة الاحتلال ومن الغضب ، حيث يعكر الاحتلال الإسرائيلي ، وتعكر تدابيره وممارساته على الأرض صفو حياة الفلسطينيين ، يحيي الاخوة المسيحيون ومعهم ابناء شعبهم الفلسطيني هذه المناسبة والأمل يحدوهم بالتحرر من أسوأ وأبشع احتلال عرفته البشرية حتى اليوم
وأكد خالد في هذه المناسبة المباركة على المصير المشترك لأبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم السياسية ، وطوائفهم وانتماءاتهم الروحية مسيحيين ومسلمين. ، ودعا إلى استلهام معانيها الإنسانية والوقوف صفا واحداً في وجه سياسة حكومة تل أبيب اليمينية المتطرفة المعادية لرسالة السيد المسيح في العدالة والتسامح والسلام ، وفي وجه سياسة الإدارة الأميركية ، وانحيازها الأعمى لسياسة وممارسات الاحتلال والمخطط الأميركي- الإسرائيلي لتصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، وقضيته العادلة، والتي تواصل سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين تطبيقها خطوة خطوة في استغلال بشع لحالة الطوارئ ، التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون في هذه الظروف الصعبة .
[email protected]