وصل بيان صادر عن الناطق بلسان مستشفى رمبام- حيفا ، جاء فيه: "أخبار سارة من رمبام: محمد دياب (56 عامًا) من سكان طمرة، وهو أحد المصابين بفيروس الكورونا، والذي يتعالج في القسم المخصص المرضى الكورونا في المشفى، قد طرأ تحسن على حالته الصحية، وترك جهاز التنفس. البشرى السارة هذه تلقاها أفراد أسرته، والذي يتواجدون في الحجر الصحي في فندق في تل أبيب، من خلال مكالمة هاتفية (فيديو) مع محمد من سرير مستشفى رمبام".
قبل حوالي الأسبوع والنصف، وصل كل من محمد (56 عامًا) وشقيقه صبحي (61 عامًا)، وكلاهما من سكان طمرة، إلى قسم مرضى الكورونا في رمبام، بعد تشخصيص إصابتهما بالكورونا. خلال عدة أيام، بدأت الحالة الصحية لمحمد بالتدهور، وتم إيصاله بجهاز التنفس، فيما طرأ تحسن على صحة شقيقه صبحي، خلال تلك الفترة، وتم نقله الأسبوع الماضي الأخير للحجر الصحي في فندق بتل أبيب، مع زوجته وزوجة أخيه محمد الذي يتلقى العلاج في رمبام وبنات شقيقه الأربعة.
"لم يكن سهل أبدًا الإنفصال عنه"، تذكر صبحي، وقال: "حالته كانت صعبة جدًا، قلقنا عليه. تركه بمفرده والذهاب وتركه بدون إمكانية زيارته".
وتابع البيان: "48 ساعة، بعد إنفصال الإخوة، قرر الطاقم الطبي، في قسم العناية المركزة، في القسم المخصص لعلاج مرضى الكورونا محاولة تخليص محمد من جهاز التنفس، الأمر الذي إنتهى بنجاح. في النهاية، وبعد أن شفائه، تواصل الطاقم الطبي في المشفى مع عائلة محمد التي تواجدت في الحجر الصحي في تل أبيب، ودعوهم يتحدثون مع بعضهم البعض، قال صبحي، شقيق محمد: "فجأة أخبرونا أنه في حالة أفضل. فجأة يتواصل ويتحدث. لم نتوقف عن البكاء والضحك هنا"، وجدير بالذكر أنّ والدة كل من محمد وصبحي تتلقى العلاج أيضًا في قسم الكورونا بالمشفى، ووحالتها الصحية جيدة".
وأردف البيان: " "المريض ترك جهاز التنفس قبل يومان، ومنذ حينها بدأت حالته الصحية تتحسن"، وفقا لما قاله د. الياس أندراوس، طبيب في العناية المركزة التابعة لقسم الكورونا في رمبام، وأضاف قائلا: "في الوقت الحالي، حالته الصحية مستقرة، ونحن سعداء لرؤيته يأكل ويشرب ويتواصل مع الطاقم الطبي، من المهم أن نفهم أن هناك أمل، وخاصة إن كان الأمر يتعلق بمرض الكورونا، هناك أمل ، ويمكن الخروج منه والعودة للنشاط" ".
[email protected]