أظهرت معطيات حديثة نشرت اليوم، الأحد، أنّه خلال الشهر الأخير ومنذ بداية أزمة كورونا في إسرائيل تسجّل انخفاض بعدد الملفات الجنائية بنسبة 19%، لكن وفي نفس الوقت تسجّل ارتفاع ملحوظ بنسبة 16% بحالات العنف داخل العائلة، وذلك على خلفية قيود الحركة والتنقل وبقاء المواطنين في منازلهم.
ووفقًا لما أوردته الشرطة في تقريرها فإنّ الانخفاض بالملفات الجنائية جاء بمختلف أنواع الجرائم، وقد لوحظ الانخفاض بشكل ملموس خلال الأسبوعين الأخيرين مع فرض قيود وأنظمة الطوارئ في أعقاب تفشّي فيروس كورونا في البلاد.
في مجال جرائم الممتلكات، كالسرقة مثلا، تمّ تسجيل انخفاض بنسبة 20%، حيث تمّ فتح 7576 ملفًا هذه الفترة فيما تسجّل في نفس الفترة من العام السابق 9503 ملفات، وكان الانخفاض الأكبر في هذا المجال بالتحديد هو بجرائم اقتحام المنازل الذي سجّل انخفاضًا بـ45%.
أمّا فيما يتعلق بملفات العنف والتهديد، فلم يلاحظ تغيير بالفعل، وخلال الأسابيع الأخيرة تمّ قتح 4227 ملفًا مقابل 4243 ملفًا في نفس الفترة من العام السابق. وأوضحت الشرطة أنّ أعمال العنف أو الاعتداءات الجسدية في المجال العام انخفضت بشكل ملموس ولكن ارتفاعًا بنسبة 16% تسجّل في حالات العنف داخل العائلة، وعلى ما يبدو فإنّ هذا الارتفاع يأتي بسبب تواجد العائلات داخل المنازل طيلة ساعات النهار. وفيما يتعلق بملفات التهديد فقد شهدت انخفاضًا بنسبة 3%.
ملفات الاحتيال والنصب شهدت انخفاضًا أيضًا بنسبة27%، وكذلك الأمر بالنسبة لملفات الاعتداءات الجنسية بنسبة 17% إلا أنّ ملفات الاعتدءات الجنسية داخل العائلة ارتفعت حيث تمّ هلال الاسابيع الأخيرة تسجيل 34 ملًا مقابل 24 ملفًا في نفس الفترة من العام الماضي.
تصوير الشرطة
[email protected]