نُقلت العائلة المصابة بفيروس كورونا من مدينة ام الفحم، منتصف ليل السبت الأحد، إلى أحد الفنادق الصحية في مركز البلاد، وذلك لضمان سلامة العائلة ولتلقي العلاجات الطبية اللازمة، وكذلك حفاظًا على سلامة كافة مواطني المدينة.
وفي سياق متصل، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا بمدينة ام الفحم، صباح اليوم الأحد، إلى 16 إصابة، ويبلغ عدد المتواجدين بالحجر الصحي في المدينة 81 شخصاً. ودخل منذ بداية الأزمة إلى الحجر الصحي 254 مواطن. فيما بلغ عدد المواطنين الذين أجروا فحص فيروس الكورونا في مدينة ام الفحم 315 مواطنا.
وتواصل البلدية والطواقم المختصة عمليات تعقيم شوارع البلدية، حيث عقمت عددًا من الشوارع أمس السبت، فيما يستمر المشروع حتى يتم تعقيم اكبر قدر ممكن من المناطق في المدينة.
ومن عندها، أكدت بلدية ام الفحم في بيان لها على:"عدم إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المساجد توافقاً مع الفتاوى الصادرة بهذا الخصوص. خاصة أن هناك مسجدًا في المدينة أقام صلاة الجمعة الأخيرة وكان هناك عدد من الحضور. فالرجاء الالتزام بالتعليمات في هذا المجال".
وبشأن ذي صلة، توجهت البلدية للمواطنين، بضرورة الفصل والفرز بين أكياس النفايات البيتية داخل البيت الواحد، وذلك في كل بيت يتواجد فيه شخص في الحجر الصحي. على أن يتم وضع النفايات البيتية لأفراد العائلة في كيس واحد، والفرد المتواجد بالحجر الصحي في كيس آخر، والتنبه إلى إغلاق الكيس بإحكام لدى وضعه في حاويات النفايات، حتى لا تنتقل العدوى، لا قدر الله، إلى أحد أفراد العائلة الذي ينقل النفايات للحاوية البيتية، او أحد عمال النظافة".
هذا، ووجهت وحدة البيئة ام الفحم والمثلث الشمالي، رسالة الى شركة النظافة العاملة في المدينة، بضرورة الحفاظ على عمال النظافة العاملين على شاحنات جمع النفايات، بشكل عام وبشكل أخص وأكثر في هذه الأيام، والتي من الممكن ان ينتشر فيها فيروس كورونا من خلال العدوى".
فقد اكدت وحدة البيئة على رسالتها على ضرورة أن "يلبس العمال في شركات النظافة ملابس خاصة وكفوف وكمامات واقية، وكذلك ضرورة غسل اليدين المتواصل بالماء والصابون بين الحين والآخر للعمال، وضرورة تغيير ملابس العمل في نهاية اليوم وغسلها".
[email protected]