طالبت عدد من مؤسسات العمل الاهلي الفاعلة في المجتمع العربي اليوم في رسالة مستعجلة تم ابراقها لوزير المعارف رافي بيرتس وللمسؤولين في مجلس التعليم العالي ولجنة تخطيط الميزانيات فيه، بوضع خطة خاصة لمساعدة ومساندة خمسين الف طالب جامعي يدرسون في الجامعات والمعاهد العليا منهم عشرين الف طالب تقريبا يدرسون خارج البلاد وذلك في اعقاب تفشي فايروس الكورونا حيث اضطروا للعودة الى البلاد بعد قضاء سنوات عديدة من الدراسة.
وحذر كل من مركز مساواة وعدالة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي ومركز الطفولة ومركز انجاز ومركز "تغيير-مهباخ" وجمعية حقوق المواطن من ان عدم مساعدة ومساندة الطلاب الجامعيين العرب الذين يدرسون في البلاد والخارج واضطروا لإيقاف دراستهم قد يؤدي الى تدهور وضعهم الاقتصادي وتركهم التعليم مما يؤثر ايضا على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اسرائيل عامةً وقد يقرر مصير الطلاب للمستقبل القريب.
وجاء في الرسالة عدة مطالب كان ابرزها اقامة صندوق خاص لدعم الطلاب ماديًا خاصة نصف العائلات العربية دون خط الفقر اضافة الى منح اعفاء لكل الطلاب الجامعيين من دفع رسوم التأمين الصحي والتأمين الوطني خلال هذه الفترة، واستيعاب الطلاب الذين يدرسون خارج البلاد في جامعات ومعاهد تعليمية في البلاد ليستمروا في الدراسة بعد انتهاء الازمة، ولمن شارفوا على الانتهاء من الدراسة منحهم تأشيرات عمل مؤقتة للعمل في المراكز الطبية المختلفة لمساعدة الطواقم الطبية بالبلاد خاصة وان عدد كبير جدا من الطلاب الذين يدرسون خارج البلاد يدرسون الطب او مواضيع في مجال الصحة.
كما وطالبت الرسالة توفير الدعم النفسي والاستشارة والتوجيه باللغة العربية للطلاب، اضافة الى مساعدتهم لشراء حواسيب شخصية ليتمكنوا من استمرار التعليم عن بعد وتقديم الوظائف للجامعات التي يدرسون بها
[email protected]