يزعم علماء أن الفيروس الذي يسبب جائحة COVID-19 المدمّرة، يمكن أن يعيش على أقنعة الوجه لمدة تصل إلى 7 أيام.
وتجري حاليا دراسة فيروس كورونا الجديد بسرعة لفهم المدة، التي يظل فيها معديا على الأسطح المختلفة وتحت ظروف معينة.
وكشفت دراسة بحثية من هونغ كونغ، أنه "ما يزال من الممكن الكشف عن مستوى كبير من الفيروس المعدي على الطبقة الخارجية للقناع الواقي"، بعد 7 أيام.
ولكن الباحثين من الولايات المتحدة أفادوا بأن SARS-CoV-2 لم يتواجد بعد 24 ساعة على الورق المقوى، مشيرين إلى أن استخدام الخدمة البريدية خال من المخاطر نسبيا.
وتقتل طباعة الورق - بما في ذلك الصحف - الفيروس في غضون 3 ساعات، وأعلن الخبراء اليوم أن احتمالية التقاط العدوى من السلع المنقولة منخفضة.
وكشفت منظمة الصحة العالمية (WHO) أنه من غير المحتمل أن يلوث الناس السلع التجارية، بما فيها تلك التي يجري شحنها عبر البريد.
وجاء في بيان من WHO أن "خطر الإصابة بالفيروس الذي يسبب COVID-19 من عبوة تم نقلها وتعرضت لظروف ودرجات حرارة مختلفة، منخفض".
ونُشر جزء من البحث عبر الإنترنت في medRxiv، وهو موقع ما قبل الطباعة حيث يتم نشر البحث قبل أن يُفحص من قبل الأكاديميين الآخرين في عملية تعرف باسم مراجعة الأقران.
ولكن النتائج الأولية التي توصل إليها أليكس تشين وزملاؤه في جامعة هونغ كونغ، وجدت أن الفيروس كان مستقرا للغاية لفترة طويلة عند 4 درجات مئوية.
وفي درجة حرارة الغرفة، يمكن أن يظل على مستويات عالية لمدة 7 أيام، ولكن سيتم القضاء عليه بعد 14 يوما.
ولا يمكن الكشف عن أي فيروس معد بعد حضانة لمدة 30 دقيقة عند 56 درجة مئوية، أو حضانة لمدة 5 دقائق عند 70 درجة مئوية''، وفقا للعلماء.
واكتشف العلماء أنه عند معالجته بأي شكل من أشكال المطهر، تكون جميع الأسطح خالية من الفيروس في غضون 5 دقائق.
[email protected]