في أعقاب النشر حول الخلل المحوسب، قال موريس دوربمان رئيس قسم المراقبة والتنظيم المحوسب والصحة الديجيتالية في وزارة الصحة: "الحديث عن 27 مختبرًا فعالًا في كافة أنحاء البلاد. في إطار فحص اعتيادي حول مصداقية المعطيات أمس (لم تتم حتلنة المرضى بعد) وجدت بعض المعطيات المتناقضة. وعليه تقرر إجراء فحص شامل وواسع بكل المختبرات حول نتائج الفحوصات التي أجريت بالأمس (لم تتم حتلنة المرضى بعد)".
وقال: "يشار الى أن طواقم المختبرات يقومون بعمل ممتاز وأن المختبرات تعمل في ظروف خاصة وصعبة حتى في أيام السبت كما يتم إجراء الفحوصات من قبل نجمة داوود الحمراء. تصليح الخلل سيتم في الساعات القريبة، والحديث فقط عن وقف حتلنة المواطنين حول الفحوصات التي أجريت بالأمس". وأضاف: "المختبرات تحصل على آلاف الفحوصات يوميًا، وقريبًا جدا سنصل الى 10 آلاف فحص في اليوم. ووفقا لتعليمات رئيس الوزراء فإن العدد سيرتفع بصورة جليّة ليصل إلى 30 ألف فحص يومي في غضون أسبوعين".
وأكد مكتب مزاوي للإعلان والإعلام، الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي أنه "وفي أعقاب مشكلة في الحوسبة تم اكتشافها الليلة الماضية في نقل المعطيات، فإن الحصول على نتائج الفحوصات من المختبرات تتأخر بعض الشيء، علمًا أن المختبرات مستمرة بالعمل كالمعتاد بما يشمل أيام السبت، بالإضافة الى إستمرار إجراء الفحوصات من قبل طواقم نجمة داوود الحمراء".
وأفاد البيان أن "طواقم وزارة الصحة بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء يعملون على حل المشكلة".
ونقلت مصادر عبرية عن مسؤول كبير في وزارة الصحة، قوله "إذا كان الحديث عن خطأ في عينة صغير، فليس بالأمر الجلل ، ولكن إذا كان خطأ متواصلا ، فهذا حدث دراماتيكي."
مضيفا : " تنتابنا الريبة منذ الامس. هل يمكن أن يكون بيننا أشخاص تلقوا إجابات سلبية بأنهم غير مرضى في حين انهم مصابون، أو اشخاص يتواجدون حاليا في المستشفيات بالخطأ؟"
[email protected]