اعلن اليوم الاربعاء رئيس الكنيست النائب يولي ادلشطاين عن استقالته من منصب رئاسة الكنيست، هذا وتأتي الاستقالة في اعقاب قرار المحكمة العليا والذي يقضي بعقد جلسة تصويت لانتخاب رئيس جديد للكنيست خلال الاسبوع الجاري. وعقب ادلشطاين على قرار المحكمة بالقول: "قرار العليا يدمر عمل الكنيست وتمس بجوهر الديمقراطية الاسرائيلية."
وكانت محكمة العدل العليا قد امهلته حتى اليوم لعقد جلسة في الهيئة العامة للمجلس التشريعي استجابة لطلب كاحول لافان لتعيين النائب عنها مئير كوهين بدلا منه.
وكان اقطاب الليكود قد حذروا من ان الإطاحة بادلشتين ستؤدي الى وقف المفاوضات لتشكيل حكومة وحدة وطنية فانتخابات رابعة.
وجاء قرار في أعقاب قرار المحكمة العليا، الذي صدر إثر نظرها في التماس قدمته كتلة "كاحول لافان"، التي تسعى إلى تعيين عضو الكنيست عنها، مئير كوهين، رئيسا للكنيست.
وحسب ادعاء "كاحول لافان أن إدلشتين قرر كسر القواعد، ورفض إجراء تصويت على انتخاب رئيس جديد للكنيست، فإنه يتوقع أن يدفع ذلك عضوي الكنيست من الكتلة، يوعاز هندل وتسفيكا هاوزر، إلى تغيير رأيهم والموافقة على دعم حكومة أقلية تؤيدها القائمة المشتركة منن خارج الائتلاف الحكومي.
وأعلن عضوا الكنيست هذان في الماضي إنهما يرفضان تأييد حكومة أقلية مدعومة من المشتركة.
وأضافوا أن رفض إدلشتين لقرار المحكمة سيعتبر إثارة لحالة فوضى وكحدث طارئ، وأن هذا وضع لن يقبل به هندل وهاوزر، وسيضطرهما إلى فعل كل شيء من أجل تغيير وضع كهذا، وبضمن ذلك دعم حكومة أقلية.
وتابع القياديون في "كاحول لافان" أنه بعد استكمال سيطرة كتلتهم على مواقع القوة في الكنيست، رئاسة الكنيست ولجانها، فإن السيناريو المركزي المطروح هو تشكيل حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو لولاية مدتها نصف سنة، ويمكت أن تقود إلى حكومة وحدة يتناوب على رئاستها لاحقا رئيس "كاحول لافانن، بيني غانتس.
واعتبر أدلشطاين أنّ "قرار العليا لا يقوم على لغة القانون ولكنها تفسير أحادي الجانب ومتطرف، كما أنه تتعارض مع أنظمة الكنيست وتخرّب عملها وتمس بسيادتها وسيادة الشعب"، على حدّ قوله.
ويحل مكانه في المنصب النائب عمير بيرتس زعيم حزب العمل ورئيس تحالف (جيشر-العمل وميرتس)، حتى انعقاد الكنيست من جديد في الاثنين المقبل.
ومن جانبه استئنف حزب كحول لافان للعليا على قرار ادلشطاين بالاستقالة قبل دخولها للصلاحية في غضون 48 ساعة بحسب القانون الاسرائيلي، حتى لا يتاجل موعد انعقاد الكنسيت وانتخاب رئيس جديد لها.
تصوير: דוברות הכנסת עדינה ולמן
[email protected]