تواصل كلاليت تقديم خدماتها أيضا في ظلّ تقييدات وباء كورونا، حيث تقدّم خدمة المكالمات العلاجية مع أطباء العائلة والأطفال، ومن الآن فصاعداً ستشمل الخدمة استشارة اخصّائيين في المراكز الطبّية المختلفة ويذكر منها: مركز لين الطبّي، زفولون والعيادات الاستشارية الرئيسية (نهاريا، كرميئيل، عكّا، نهاريا وسخنين).
تبحث كلاليت دائما عن طرق إضافية لمواصلة تقديم العلاج والرعاية الصحية، حتّى عندما لا يكون لقاء فعلي بين الطبيب والمتعالج، نظرًا للقيود التي يفرضها وباء كورونا. أيضا، هناك انخفاض بنسبة عشرات في المئة في زيارة المرضى لعيادات الرعاية الصحية و بمعدلات أعلى لدى الأخصائيين في مختلف المجالات، حتّى اولئك الزبائن الذين لديهم موعد محدد.
بعد أن بدأت كلاليت بتنسيق خدمة المكالمة الهاتفية مع طبيب العائلة والأطفال وسجّلت نجاحا واسعا لهذه الخدمة، تم توسيع الخدمة لتقديم الاستشارة عبر الفيديو ولذلك تمّ تجهيز بنية الكترونية مناسبة. بالإضافة إلى ذلك، من الآن فصاعدا، يتم تطبيق الخدمة على مجال الطبّ الاستشاري في كلاليت.
بدأ الأطباء الاستشاريين في المراكز الطبيّة التابعة لكلاليت، لين، زفولون والعيادات الاستشارية الرئيسية (نهاريا، كرميئيل، عكّا، نهاريا وسخنين) بالاتّصال هاتفيا بالمتعالجين الذين كانوا من المقرّر أن يزوروا العيادة بعد تحديد موعد. وقد تفاجأ المتعالجين بتلقّي مكالمة هاتفية استباقية من الأخصّائي الذي يجري معهم المكالمة بالاعتماد على ملف المعلومات الطبّية المحوسب. من المهم ذكره، انه يتم التعامل مع العديد من المشاكل الطبّية بهذه الطريقة، تماما مثل لقاء في العيادة. في الأيّام القادمة، سيكون من الممكن أيضا تحديد موعد لمكالمة هاتفية مع الطبيب الأخصائي من خلال تطبيق كلاليت او موقع الإنترنت.
د. ليلاخ تسولر، المديرة الطبّية لكلاليت في لواء حيفا والجليل الغربي: " من المهم جدا بالنسبة لنا أن نستمر في رعاية المرضى، وخاصة اولئك الذين يحتاجون إلى متابعة من قبل طبيب اخصّائي. في مجالات عديدة، بإمكان الطبيب عن طريق المكالمة والاطّلاع على الملف الطبّي ونتائج الفحوصات توجيه المتعالج الى كيفية الاستمرار في العلاج. وينطبق هذا بشكل خاص على مجالات عديدة يذكر منها: أمراض الدم، الغدد الصمّاء، الكبد والمتعالجين الذين يعانون من أمراض الرئة والمعرّضين لمخاطر عالية ومن المهم أن يبقوا في المنزل. بالإضافة إلى ذلك، يتم اجراء المكالمات العلاجية عبر الهاتف أو الدردشة المرئية من خلال برنامج خاص يحافظ على خصوصيّة المريض من قبل أطبّاء نظام الصحة
النفسية. ويفيد المرضى أن المكالمة تمنحهم الهدوء النفسي مع العلم أن الطبيب يتابعهم ويقيّم حالتهم من خلال المكالمة. نحن نعلم بالطبع أن هنالك مجالات طبّية تطلب الفحص البدني كطبّ العيون، أنف-أذن-حنجرة، طبّ العظام وغيرها. حتّى في هذه الحالات، تسمح المكالمة الهاتفية بالتأكد مما إذا كانت هناك حاجة لزيارة المريض الى العيادة، أو تقديم الاستشارة عن بعد. كل هذا بالإضافة إلى نظام الأون-لاين عن طريق الرقم *2700 والذي يمكّن المتعالجين من تلقي الاستشارة من طبيب العائلة، الأطفال والجلد بعد إغلاق العيادات وفي نهايات الاسبوع بدءا من ساعات الصباح وحتى الساعة 23:00. ومن خلال المتابعة التي نقوم بها وجدنا أن هناك ارتفاع كبير في استخدام المكالمات الهاتفية الخاصة مع الأطبّاء، ومستوى عالٍ من الرضى"
[email protected]