إضافة 1000 سرير و200 وظيفة أطباء و605 وظائف ممرضات إلى جهاز الصحة
علّق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التقرير المقدم من قبل مراقب الدولة حول تصنيف جهاز الصحة الإسرائيلي حسب مؤشر بلومبيرغ لعام 2019 ضمن أجهزة الصحة العشرة الأفضل عالميًا. وورد في بيان مكتب رئيس الوزراء ما يلي: "خلال السنوات العشر الماضية تم تقريبًا مضاعفة ميزانيات جهاز الصحة كما تمت مضاعفة الميزانيات المخصصة لسلة الخدمات الصحية. ومع ذلك، ما زال هناك مجال للتحسن وسنقوم بمراجعة تفاصيل التقرير ودراستها. إن التقرير لا يمت بصلة لقضية فيروس كورونا فالعالم لم يشهد مثيلاً لهذا الحدث خلال المائة عام الأخيرة بل لا توجد ولو دولة واحدة حول العالم كان بمقدورها التنبؤ أو الاستعداد لتفشي هذا الوباء. وفعلاً، لم يستعد أي جهاز من أجهزة الصحة حول العالم، بما فيها أفضل جهاز صحة، للتعامل مع الوباء. إن فيروس كورونا ليس بمثابة حدث يمكن مواجهته من خلال جهاز الصحة وإنما من خلال اتخاذ الإجراءات العازمة الرامية إلى كبح تفشي الوباء.
بفضل الإجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء نتنياهو والتي سبقت دول العالم، فإن حالة إسرائيل أحسن من حالة العديد من الدول المتطورة، إذ أنه قد عقد حتى قبل انتشار فيروس كورونا في إسرائيل مشاورات شاملة أوعز خلالها على سبيل المثال بإنشاء مصنع يُعنى بإنتاج اللقاحات للمساعدة في التعامل مع الأوبئة. كما أوعز رئيس الوزراء أيضًا بتعزيز الكوادر الطبية، وبالتزود بالآلاف من أجهزة التنفس الاصطناعي وبرفع مستوى التأهب والجاهزية لدى المستشفيات. وإلى جانب كل هذه الجهود الرامية إلى التزود بالمعدات اللازمة، سيتم تحويل حوالي 1000 سرير إضافي في المستشفيات إلى أسرّة للعناية المكثفة وللعناية الزائدة، والتي ستضع إسرائيل في مقام مرتفع مقارنةً مع باقي دول العالم. وعلاوةً على ذلك، ستضاف 200 وظيفة أطباء، و605 وظائف ممرضات، وحوالي 300 عامل تنظيف وحوالي 6000 طالب جامعي والمئات من وظائف المتدربين في مجال الطب إلى جهاز الصحة.
كافة الدول وكافة أجهزة الصحة حول العالم تواجه حاليًا تحديًا هائلاً يتمثل في مرض كورونا. إن الطريق الوحيد لمواجهته هو كبح انتشاره، ففي حال عدم كبح الانتشار، لن يستطيع جهاز الصحة برمته الصمود أمام موجة المرضى المسنين التي قد تجتاحه. إن إسرائيل تتخذ الإجراءات المكثفة وستواصل اتخاذها. وبالتزامن مع ذلك، نواصل عملية تحضير الجهاز للاستجابة لأكبر عدد ممكن من المرضى من خلال زيادة عدد أفراد الكوادر الطبية وزيادة المعدات وأجهزة التنفس الاصطناعي المتوفرة.
أما فيما يتعلق بجهاز الصحة، فرئيس الوزراء نتنياهو ساهم في تحقيق قفزة نوعية في أداء جهاز الصحة الإسرائيلي ليتربع ضمن قائمة أجهزة الصحة العشر الأفضل عالميًا. وحسّنت مضاعفة ميزانيات الصحة خلال السنوات العشر الماضية إلى حد كبير وضع جهاز الصحة الإسرائيلي".
[email protected]