إن ما تم في ساعات الفجر الباكر بهدم اساسات منـزلين لعائلة خطيب في الحي الجنوبي في بلدة عرابة بحجة البناء غير المرخص من قبل لجنة التنظيم والبناء ومن قبل ذلك هدم الجدران لعائلة ياسين ما هو الا ظلم وجور عظيم ارتكبته الايدي الأثمه وهو انتهاك واضح وصريح لحقوق المواطنين في عرابه.
أهلي في عرابه قد قلتها سابقا واكررها اليوم إن ما حدث من قبل لجنة التنظيم والبناء من هدم للبيوت لا علم لنا به ولم يتم اعلامنا بأمر الهدم بعكس ما يتناقله البعض على مواقع الانترت ومواقع التواصل الاجتماعي .
وعليه أقول لجميع مواطني عرابه وأهل بلدي الاعزاء: علينا التوحد جميعا في وجه هذه الهجمة الشرسه بدلا من كيل الاتهامات جزافا إننا نمر بمرحلة صعبه وإن المركب يحتاج الى الجميع حتى يصل الى بر الأمان فلنتكاتف جميعا من اجل المصلحة العامه .
وأخيرا أقول : إن الافتراء على الأبرياء جريمة عظيمه وخطيئة منكرة 
"إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ " صدق الله العظيم .
إن اتهام الأبرياء بالتهم الباطلة والأخذ بالظن والتخمين ورمي الناس بما لم يعملوا وبهتانهم بما لم يفعلوا عاقبته وخيمة وآثاره أليمة في الدنيا والآخرة لقد صار الحسد والعداوات الشخصية من الأمور المستشرية التي تبعث على هذه الافتراءات وتستمر وسائل التدليس في ماكينتها الحديثة من مواقع الأخبار في الإنترنت وغيرها.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا" .