يختلف الأشخاص في كيفيّة تعاملهم مع الأزمات، تمامًا كما يختلفون في الحالات الروتينية. إلى جانب التوصيات العامّة والإستجابة المختلفة للحالات المُقلِقة التي تخلق التوتّر، اليكم بعض النقاط المهمّة لكبار السنّ للحدّ من الخوف والقلق:
1. المشاعر المُبالغ بها – في مثل هذا الوضع الحسّاس، ومع انخفاض النشاطات الروتينية التي من الممكن ان تشتّت الذهن، هناك ميل لإعطاء وزن كبير لكل حدث، وأحيانا نصل الى درجة التطرّف بالمشاعر بشكل أقوى من المعتاد. مثلا: من الممكن ان نشعر بالإهانة بسهولة، او الغضب السريع عندما نشعر بسوء الفهم. يُنصح بعدم إعطاء هذه الفترة الفرصة لتعكير العلاقات الشخصية. يجب ان نبقى يقظين تجاه هذا الأمر، وأن نتذكّر بأن الأزمات تزيد من تأجيج على هذه المشاعر.
2. البقاء على انفراد – بالنسبة لأولئك الذين يصعب عليهم البقاء على انفراد، فإن استحالة الخروج ومقابلة الأهل والأصدقاء قد تكون صعبة جدا بالنسبة لهم. حاولوا ان تشاركوا مشاعركم مع الأصدقاء والأقرباء بمساعدة مكالمات الفيديو عبر تطبيق واتساب وغيره، بهدف التخفيف من مشاعر الوحدة والانعزال.
3.المزاج – يمكن أن يؤثّر الملل، الخمول والضغط على المزاج. حاولوا أن تحسّنوا من مزاجكم بالأشياء التي تفعلونها عادة. بإمكانكم تصفّح ألبومات صور العائلة (أو الصور المخزّنة على جهاز الكمبيوتر)، الاستماع إلى الموسيقى المفضّلة وغيرها.
4. النوم – يعاني الكثيرون من اضطرابات النوم في هذا العمر. نظرا لعدم استهلاك الطاقة، يجب أن تحاولوا البقاء مستيقظين لأطول فترة ممكنة، حتّى لا تصعّبوا على أنفسكم وقت النوم. حاولوا القيام ببعض التمارين الرياضيّة في الغرفة، يمكنك الاستعانة بمقاطع فيديو مصوّرة.
5.الانشغال بنشاطات مختلفة – حاولوا ان تستمتعوا بالانشغال بنشاطات مختلفة كالقراءة، مشاهدة البرامج المختلفة، الاستماع الى الموسيقى وغيرها. بإمكانكم استغلال الفرصة لمعرفة البرامج الموجودة على الشبكة.
بإمكانكم دائما استشارة الأشخاص المهنيين: طبيب/ة العائلة، العاملة الاجتماعية أو المعالج النفسي.
[email protected]